هذه الحرب مصيرية للأجيال القادمة،،
فهي تحدد مستقبلهم و هويتهم و موقعهم من الخريطة البشرية،،،
فإما أن نخطط لبناء دولة حقيقية،،
و إما سنتحمل مسئولية الفشل جملة و تفصيلا،،،
تحمل المسئولية لن يكون اختياريا،،،
بل سنعيشه يوما بيوم،،
لحظة بلحظة،،،
فردا فردا،،،
أغنياء و فقراء،،
،،،،،
لا تحلموا بالسلطة فهي مستحيلة على الجميع لأن أركانها غير موجودة،،
لا تفكروا في التسلق،
فالوصول لقمة هرم لم يُبنى هو قمة الوهم،،،
،،،
البناء من جديد هو الحقيقة الوحيدة بين أيدينا،،
إما أن نستغلها،،
أو نرتمي في أحضان المجهول،
،،،،
|