قصيده من التاريخ القديم توصف جزء من الحرب مع الزيود
اطرح بين ايديكم هذه القصيده الرائعه والجميله
لشاعر مضى على رحيله اكثر من ثمانين عام وﻻزالت هذه القصيده
تتداول بين اهل يافع
لجمالها وروعتها وحبا وتقديرا لصاحبها الذي له وقفات معروفه
وهو الشاعر المرحوم قاضي يافعين احمد علي ابن علي حيدر
كما ان في اول اﻻبيات رثاء ومن ثم تحول الى امور اخرى منها
اﻻمور القبليه التي تجدها في كل قصائده
ووصف ايضاء الحرب مع الزيود
لن اطيل عليكم
وهي قصيده صعبه على قافيه الطاء
واتمنى لكم قرائه ممتعة
أنا ابدأ بالذي يقبض ويبسط
من الخيرات له قبضا وبسطا
وصلوا ما قرأ القارئ ونقط
حروف ابجد وهوزها وحطا
محمد ما مثيله باﻷمم قط
وخصه بالضحى ولسوف يعطا
وبو ناصر حُرم نومي تنقط
جزع ليلي ونا منغوط نغطا
تذكر خاطري صيدي مشمحط
نهب عقلي وخﻼني تلطا
ثميم اسيان فوق الجنب خلط
وطرح بالكبد نيران لعطا
وخذ عشرون عاماًَ عندنا حط
وشله ذي فتش كمن مغطا
على عهد الشريعه عهد مُغلط
وﻻ نعرف حروف الحا وﻻ الطا
عليا عهد يوم العهد يربط
بحمله ذي طرح خطاً وﻻ اخطا
طرح مشحط على جنبي وقنط
صغير السن ذي عاده تخطا
وبعد اﻵن يا الطاووس لرقط
مرقمط بالذهب مثل الرقيطا
وعزم من بني بكر احمل الخط
مدينه للحُكا والحُكم بوطا
ونا بين القبل لي مكتب أوسط
مصادم جيشهم قومه وسقطا
خُﻼقي هو وجيش الحد لو حط
وفردي والحظارم سيل حطا
ولو جا طيبهم كلن تشربط
وشرع القبيله جره ومغطا
ومر الجو ﻻ توطي وتُغلط
مساطر مروحك ﻻ ارض قعطا
لعبدالله محمد بلغ الخط
سﻼم اﻵف له ما الجاهم اوطا
بعرف المسك والكاذي مخلط
على راس النمر مشخوط شخطا
ولو قال اعلمه فالعلم بالخط
وعلم القبيله مخبوط خبطا
وعندك لي أمانه عود شوحط
تراجع كل من عوده توطا
كما يافع برا كلن تشربط
لبس له مدرعه خطاً بخطا
وفازع بالنجاسه ﻻ تملعط
بني حمير سبأ ما بع توطا
وفازع ﻻ يقع عاالزرع مقرط
وبعدا ﻻ نسويها بطيطا
يمد السلك ﻻ الضالع وربط
بيرطن ﻻ عدن رطنه بخيطا
وحتى من ملك درهم وفرط
فهو بايلزمه دكان بوطا
وياغبني على اهل الوقت لوسط
عرم رم يقرطون الحيد قرطا
معا دولة عُمر قحطان ذي حط
بقيعان الجَنَد سبَّر محطا
قتل امه وقيدها وربط
وسا قتﻼت باسواق النقيطا
وهاش البوش من تحت المشاحط
وشل ابواب صنعا وارض برطا
ويوم الزيديه جو ﻻ المخارط
وقع ذباحهم والحافر ابطا
بني همدان يوم السيف مقشط
ويافع سيفهم مقشوط قشطا
جنابي مُرهفه والسيف بيقط
يقط اللحم والعظمان قطا
وصلوا ما قرا القارئ ونقط
حروف ابجد وهوزها وحُطا
محمد ما مثيله باﻷمم قط
وخصه بالضحى ولسوف يُعطا
|