القيادي بالمقاومة الجنوبية الشيخ هاني اليزيدي يوضح //
لماذا تحررت عدن وتاخرت تعز
قرأت حوار للأخ قائد المقاومة في تعز حمود المخلافي وكان جوابه عن تأخر تعز في النصر انه بسبب نقص الدعم والسلاح ولي تحليل آخر لأنني أنفي ان يكون التحالف قصر في دعم تعز الذي الحسم فيها كسر لمشروع الحوثي وبداية لتحرير اليمن ، وكنت اتمنى من الاخ حمود ان يكون صريحا لاسيما في هذا التساؤل .
أما تحليلي للموضوع وهو السبب الموضوعي لتأخر هذا النصر والذي بسبب تاخره يسقط اعداد من الشهداء وهو ما فاجأني جواب الاخ حمود ان عدد الشهداء 3500 شهيد وتسعة الف جريح منهم الف إعاقة .
هو ان قتال عدن ارتبط بقضية عادلة وهي قضية تحرير الجنوب و من اول الايام رفعت المقاومة علم الجنوب واجتمعت على تحقيق مناط شرعي ان الداخلين من الحوثة واتباع المخلوع محتلين لارضنا وغزاة يجب حربهم وجوب عين وهنا الفرق بين الواجب العيني الذي يستنفر كل مسلم على تلك الارض المحتلة ذكرا كان اوانثى ، صغيرا فوق سن البلوغ او كبيرا ولهذا فإن الداعي لقتال المحتل داعي الحل الاخير والطريق الوحيد اما ان نكون او لا نكون وهذا منهج رباني فريد فهكذا تحمي الشريعة الاوطان.
ومن الأمور التي اهتميت بها ايام الحرب التبيين انه لا تعارض بين القتال للدين والقتال للأرض بل ان القتال للأرض لقوم مسلمين أشد فرضيه من القتال للدين فقط
إذ القتال لدفاع عن أرض المسلمين فرض عين واجب على كل مسلم سكن تلك الارض ، أما القتال للدين دون أن يتعلق بأرض مسلمين احتلت فرض كفاية اذا قام به البعض سقط عن البعض الاخر.
أما حرب تعز ليست حرب ضد احتلال وأن كان الاخ حمود قد نوه على ذلك أنه يسعى لتحرير تعز واستقلالها ولكن ليس ذلك هو الواقع هناك إلا اذا كانت زيارته لعدن بينت له هذه الحقيقة التي يود أن يتبناها حسب تصريحه.
|