[علي المفلحي]

تاريخ/
كانت هذه الدبابة تدك على اهلنا في المعلا ومع كل قذيفة تطلقها كانت قد ذوقت ابنا المعلا المورررر والعلقم كانت تسقط القذائف على اهلنا وكانو يقتلون الأبرياء جرائم تشيب لها الوجدان ، إستمر الحال أيام وهم يتلذذون بقتل اهلنا الابرياء الذين لا حول لهم والا قوة .. ولم يملكون ما يردعهم به ، في تلك الايام . إزداد الالم والخوف والرعب بين سكان المدينة العزل ، جاء هذا الأسد الضرغام/ #هاشم #اليافعي 23 سنه

فقال قولة مأثورة خلدت في تاريخنا الناصع ( لا بلاها حياة وأهلي يقتلون أمامي ) أخذ قنبلة وهجم على الدبابة فجرها وقتل من بها ثم رحل الى ربه شهيدا عظيما كريما ، أثلج صدورنا حينها وأبكانا فرحا حين أسكت تلك الدبابة الحقيرة القاتلة ، رحمك الله يا هاشم

ومن هنا أدعو الاخ/ #محافظ /#عدن وادعو الاخ منصور زيد الى رعاية أسرة هذا الشاب البطل رعاية كااااااملة وعلى الدولة في الجنوب التكفل بأبنته اليتيمة مدى الحياة .