[علي المفلحي]

عبد العزيز المفلحي مستشار الرئيس و رجل اقتصادي من الطراز الرفيع ،،،،،،،قناة عدن - الرياض...
الرئيس هادي منصور خرج عن مفهوم الوحدة الاندماحية بين الجنوب و اليمن ، و الدولة الاتحادية الاقرب له مع احتفاضة بالحق السياسي الكامل لقضية شعب الجنوب
من حق شعب الجنوب تقرير مصيره وهذا حق مشروع و لا توجد قوة في العالم تستطيع منعه في استعادة سيادة ارضه الجنوبية العربية ،، كما بحق لشعبنا في الشمال ذات الحق ،،،، كنا في جلسة خاصة مع سيادة الرئيس لليمن هادي منصور وهو جنوبي عربي، و قال لنا ،، انا لم اختار هذا المنصب و لكن الضروف و القدر هو من اتى بي الي الرئاسة ،، و اضاف الرئيس اريد ان احقق العدل للجنوبيين و ايظا لشماليين ، و السيد الرئيس قد خرج عن مفهوم وحدة عام 90 التي رفضها شعب الجنوب العربي رفضا قاطعا و ثار علية باربعة عشرة مليونية جسدت موقفه في استعادة دولة الجنوب ،، و لهذا الرئيس هادي حاليا يواجهة عصابة اجرامية للمخلوع علي عبداللة صالح و الحوثيين الذين رفضوا كل الحلول السلمية لبناء الدولة المدنية بشكل اتحاد ، و اختارو القتل و الدمار للجنوبين ، وهذا الفعل الاجرامي جدد مطالبات شعب الجنوب في تقرير مصيره و استعادة دولته وهذا حق شرعي ،،،و يجب التخلص من هذه العصابات التي اغتصبت السلطة في صنعاء بالقوة المسلحة و سببت الكراهية بين الشعبين الجنوبي و اليمني و انهت الوحدة السياسية بينهما ،، وبعد ذلك ستكون هناك ضروف ومناخ سياسية جديدة تعالج القضية الجنوبية كما يرتضيها الشعب الحنوبي في خياره بالبقاء مع دولة اتحادية او استعادة دولته السابقة ما قبل 90 ،،، و اضاف ان الاهداف الرئيسية في هذه المرحلة في الجنوب هو التصالح و التسامح و نبد الماضي و تاسيس ثقافة التعايش الوطني الجنوبي ، و تثبيت الامن و الاستقرار في الجنوب ،،،، و احب ان اضيف معلومة ، الجنوبيين مثل بازرعه و جنيد و باشنفر و بامشموس اسسوا ميناء عدن عام 1870م كان الجنوبين يملكون فكر رائع في ذلك الوقت ،،، و ايظا اسسوا ثقافة و هوية وطنية جنوبية ودستور مدني جنوبي ،،،، بالنسبة لجنيف 2 ،، الحكومة تطالب بالسلم و التعايش ،،، بينما سلطة مليشيات صنعاء تفضل الدم و القتل و الاجرام و النهب و هولاء تربوا عليها منذ قرون ،،، ، ،،،،، التحالف العربي كان تدخله مهم جدا في استعادة الشرعية و منع الانتهاكات الانسانية التي مارسها مليشيات الحوثي و صالح بحق شعب الجنوب في عدن و الجنوب و مازالت تمارس القتل و الذمار في الحنوب و اليمن ،،،،،