حول من يطلق على نفسه د عادل باشراحيل
اسمه الحقيقي عادل القلاي كما كنا نعرفه قبل ان يهرب ال الشمال في نهاية السبعينات، وكان يسكن في بلوك 5 في المنصورة، واسرته كانت من ضمن قواعد جبهة التحرير، ومن هذا المنطلق حاول يوصل الى الاستاذ الفقيد عبدالله عبدالمجيد الاصنج رحمة الله عليه، وتسلق عبره حتي تم توظيفه في الامن الوطني انذاك في الشمال، ومؤخراً انتقل للعمل مع الامن القومي مع عمار محمدعبدالله صالح ابن اخو المخلوع، ويحاول يوهم الأخرين انه مقرب من بعض القيادات والشخصيات الجنوبية وانه يتمتع بعلاقات واسعة في الداخل وفي بعض دول الخليج وانه مهتم بقضية الجنوب ويسرب مواضيع يوحي من خلالها انه مهتم ومطلع بالقضية الجنوبية وما يطبخ في الكواليس بشأنها ومذلك بمجريات الامور في الجنوب عموما ويمكنكم العودة الى كل ما كان يكتبه ويسربه وستجدون مصداقية ما نقول منذ سنوات، وفي الحقيقة ان ما يقوم بتسريبه أو اعادة نشره انما يرده من مطابخ عفاش والامن الخاص بهم، وكلما يقوم بنقله ويكتبه بحسب طلب عفاش وحاشيته،،
ومن خلال متابعة للمواضيع التي ينشرها دائماً حتى وان بطنها بكلام معسول عن الجنوب ولكن في مضمونها يهاجم الجنوبيين وكأنه متخصص بهم لاحداث مزيد من التنافر والفرقة بينهم، أي محب للجنوب ولقضيته لا يكذب و ولا يفرق وانما يجمع بين كل ابناء الجنوب مهما كانت التباينات بينهم،
كما انه وبعد استفسار عدد من الدبلوماسيين الجنوبيين القداماء والمعاصرين اتضح ان المذكور ينتحل صفة دبلوماسي وهو لم يكن يوماً موظفا في الخارجية لا في الجنوب ولا في الشمال.
وأخيراً السؤال الذي يفرض نفسه هل قراءتم له منشور يهاجم عفاش وجماعة الشمال، ارجو من الزملاء جميعاً ان يقفوا بموضوعية حول ما يكتبه وأخرين على شاكلته وبعضهم باسماء جنوبية مستعارة هل ما يكتبه يخدمنا كجنوبيين ويخدم قضياتنا التي اعتقد ان احد اعمدتها الاساسية هو كيفية اعادة الثقة فيما بيننا والتوحد ورص الصفوف في هذه الظروف والمرحلة المصيرية التي تستدعي كل جهد شريف بالكلمة والعمل للتقريب بين الناس والتلاحم لاستعادة الثقة والأمل اننا قادرون ان نتجاوز كل المؤمرات التي تحاك ضدنا ونهزم عدونا باعادة بناء المؤسسات باعتبارها واحدة من أهم الخطوات لاستعادة الدولة
ارجو من الاخوة والزملاء الذين يوافوني الرأي والذين ترسل لهم أي منشورات على شاكلة ما ينشره المذكور ان لا يعيدوا ارسالها خدمة للجنوب وحتى لانخدم اعداء قضيتنا ومطابخ عفاش والحوثة من حيث لا نعلم
وصلني قبل لحظات من نفس المؤسسة
|