همسة عتاب ، ودعوة للأخيار اللذين تحملوا المشاق لإتمام إطلاق أسرآنا ، ولكي يراجعوا الآليه التي أضطروا للعمل بها في مرحلة إستلامهم للأسرى ، وأنا لا أقصد هنا توجيه العتاب أو اللوم لأشخاصهم ولا أحاول الإنتقاص من إنجازهم العظيم ، أرجو أن يتفهموا ذلك لأنني أحمل لهم كل التقدير للمجهود الشخصي الذي بذلوه لإنجاز التبادل ومحاولتهم إطلاق كل الأسرى .
ولكن تؤرقني بعض التساؤلات التي أوجهها لهم بصفتي والداً لأحد الأسرى ، وأنتظرت بفارغ الصبر سبعة أشهر أن أرآه ظمن المحررين ، لا سيما وأن إسمه مدون في كشف الأسرى الرسمي الذي أرسل للحوثيين ، وبإجابتهم عليها سأختار الدعوة التي سأدعو الله بها لولدي :
1/ لماذا لم تستلموا منهم كشف بأسماء من سيطلقون سراحهم ?
2/ إن أستلمتم ، فلماذا لم تبلغوا أهالي اللذين لن يفرج عنهم ?
3/ ما هي الأسباب التي حالت دون إطلاق سراح أولادنا ? وما هو مصيرهم? وهل هم أحياء أو رهائن ?
4/ هل لديكم عزم لصفقة تبادل قريبة ?
هذه تساؤلات لا غبار عليها حين تصدر من قلوب كانت تهفو لرؤية أحبابها ، وأستعدت لإستقبالهم بكل مظاهر البهجة والفرح ، وفجأة تحولت الفرحة إلى حزن ، وأنفطرت القلوب ، وبلغ الألم منتهاه حين أصابتنا الحيره وساورتنا أسوأ الإحتمالات على مصير أولادنا !!!!!
ندعوا الله أن يرحم شهدائنا وأن يشفي جرحانا ويفرج عن أسرآنا .
والسلام عليكم ورحمة الله .
أخيكم / عبدالرحمن حسين المطري.
|