لي وجهة نظر سعادة المحافظ عيدروس
لقد مارس الثنائي الحزبي المؤتمر الشعبي والاصلاح اليمني سياسة استبعاد وتهميش للكوادر الحكومية في عدن الذي لا تدين بالخنوع لذلك الثنائي المقيت الذي اقصاء خيرة كوادر عدن في الادارة والاقتصاد والصحة والتربية والامن وغيره من مرافق الحكومة المدنية وكانت الدرجة الوظيفية تتخذ بالمحسوبية الحزبية للمؤتمر والاصلاح وكانت التعيينات في المحافظة والمجلس المحلي تكون حسب التبعية لعصابات المؤتمر والاصلاح المرتبطة بصنعاء مباشرة بينما يوجد في مبنى محافظة عدن كوادر ادارية كغؤ همشت من المحافظين السابقين..
وتجنبا من الوقوع بنفس النهج الاقصائي والانحباز لجهة محددة دون استحقاق الفرص حسب الخبرة والنزاهة في التعيين خاصة وان المرحلة بجب ان تلم كل ابناء الجنوب سوى من الحراك الجنوبي او من الفئة الصامته او غيرهم فاليوم نحن بحاجة لتوحيد صف الجنوبيين توحيد صف الطيف الجنوبي كاملا وعليه ارى ان المسؤلية على عاتقكم سعادة المحافظ كبيرة تتطلب الحكمة والمنطق في اتخاد قراراتكم و تعاطفكم مع جهة قد يشوش التفكير لدى العامة من ابناء واهالي عدن فمن يطالب لنضاله السلمي في الحراك او نضاله المسلح في المقاومة ثمن ويطالب بمنصب في المحافطة او في مجلسها المحلي لا فرق بينه وبين من ارتهن بالولاء لصالح والقوى التقليدية في صنعاء لانه قدم ذاته وارجع المصلحة العامة خلف هدفه الخاص..
لذلك كان من الاحرى لحضرتكم النظر للكوادر المهمشة التي اجحفت شللية المؤتمر والاصلاح بحقها وحرمتها من الدرجة والمنصب المستحق ومن غير المنطقي الاكتفاء بعامل النضال في الساحة وتجاوز القواعد الاساسية للمنصب و اهمية الوظيفة التي تعتمد المؤهل والتخصص والخبرة.. فما كان النضال في الحراك وفي المقاومة الا من اجل المساواة والحرية فلا نمارس ماكانت تمارسة عملاء القوى التقليدية في صنعاء على ابناء عدن خاصة و الجنوب عامة من عنصرية واستبعاد.. هذا ووفقكم الله لخير البلاد والعباد.
منى هيثم
|