1) صاروخ توشكا باب المندب فجر اليوم الاثنين سينفجر في جنيف 2 .. مثله مثل صاروخ توشكا مأرب الذي قتل الاماراتيين لغرض ادامة الحرب وعدم الوصول الى حل سلمي للحرب باليمن .
2) تجار السلاح وقيادات الحرب في صنعاء من عسكريين وسياسيين وشيوخ وقناديل يعيشيون عصرهم الذهبي في الكسب المالي والثراء الفاحش منذ بداية الحرب تحت غطاء المجهود الحربي وعليه هم يتبادلون الادوار ويعملون بكل همة ودهاء لغرض استدامة الحرب لسنوات طويلة وكلما نجحت جهود السلام للتقريب بين اطراف الصراع قاموا بتفجير هذا الاتفاق بصاروخ في اللحظة الحرجة .
3) في ليلة 3 سبتمبر 2015 كان المبعوث الدولي ولد الشيخ في الرياض مجتمعا مع حكومة هادي وابلغهم ان جماعة الحوثي عفاش قد قبلوا التعديلات المطلوبة على نقاطهم العشر وحولوها الى سبع نقاط واعلنوا كتابيا التزامهم ب 2216 بدلا عن تعبير التعامل الايجابي مع 2216 وهذا كان اهم شروط الحكومة للذهاب الى لقاء مع الطرف الاخر لبحث كيفية وقف الحرب .. ( والذي يعني قطع رزق تجار الحرب في صنعاء)
4) لم تشرق شمس اليوم الثاني 4 سبتمبر الا وقد فجر تجار الحرب في السادسة صباحا صاروخ توشكا على ثكنات الجيش الاماراتي بصافر استشهد بسببه العشرات منهم واقتنع العالم ان الحوافيش لايريدون السلام وهم خطر على السلم الاقليمي وضاعت فرصة لوقف الحرب واستمرت الحرب بعدها 100 يوم حتى اليوم تحصد كثير من الضحايا في محافظات الشمال وتدمر البنية التحتية مقابل ان يستمر انسياب الاموال الى جيوب قادة الشمال وتجار سلاحهم والمهربين للمشتقات النفطية من قادتهم (للمجهود الحربي)..
5) ما حصل البارحة في باب المندب هو تكرار لنفس اللعبة .. وهذه اللعبة واضحة وضوح الشمس فاذا كان الحوفيش لديهم اختراق استخباراتي كبير وسط قوات الشرعية .. لماذ يتعمد الحوفيش هذه العمليات النوعية عشية المفاوضات ولماذ لم يعملوها في وقت سابق ؟؟؟ حتى لا تكون سبب في افشال المفاوضات ؟؟؟
6) بالطبع سيفرح الابرياء السذّج من ابناء الشمال بهذا الخبر وسيتغنون بضعة ايام بهذه العملية مثلما فعلوا في حادثة مأرب وبعدها سيعودون للنواح 100 يوم قادمة من كوارث الحرب التي لن تتوقف .. للابريا السذج الخراب والموت والنواح ولقادتهم تجار هذا الحرب المزيد من الاموال والمكاسب .
|