مرض المسؤولية والتسول
الذي تامروا على الحراك الجنوبي واخترقوه من الصميم دون لوم ولا خجل.
واستمروا في عمالتهم وانتهاك ثورتنا المباركة الذي ساندها الشعب الجنوبي في كل شبر من ارض الجنوب وتحولوا الى عمالة سائبة في صندقة حميد الاحمر ودخلوا مثل الصراصير في ماسورة الحمام المشترك مقابل مبالغ تافهة من اجل يجعلون من الحراك الجنوبي مع ثورة التغيير اليمنية كبري عبور للحكومة الانتقالية على حساب تضحيات شعبنا في سبيل الحرية والكرامة ولم يكتفوا بذلك بل استمروا بالمغالطات امام الراي العالمي والدولي ضد أي اعتراف بالجنوب العربي واصرارهم اننا جزاء لا يتجزأ من اليمن ويتقنون دقدقت العواطف بالمصطلحات المطاطية من اجل استعادة الوهم على حساب الهوية المسلوبة.
ويغذون المطبخ الاعلامي التابع لهذه العصابة بتلميع المنبطحين معهم والقذف بالألفاظ السيئة على الشرفاء وزرع الفرقاء والشتات بين صفوف المجتمع الجنوبي تحت شعار الثورة تستمر لا تنتصر.
وعند هزيمة حمير الاحمر ومشروعهم الفيدرالي الذي كان الذريعة لاستمرار لعبتهم القذرة اعترفوا بالعمالة والفشل بعد ما اغلق عفاش والحوثي ابواب عودتهم الى صنعاء.
ولم تأنبهم ضمائرهم الذي ماتت بلحيا استمروا في خداعهم مع الحوار الفاشل على حساب تضحيات شعبنا.
انتقلوا اثتاء الحرب الباردة ولانقلابية من القاهرة الى الرياض يلعقون جزم هادي ان يقبل بهم حتى حلاقين في صالون الشرعية.
فمن كان كل همه كيف يخرج عفشه من صنعاء في حرب 94 لا يهمه اكثر من ذلك.
وللحديث بقية
محسن صالح اليافعي
|