للتذكير:
منعوني مرة من دخول الحديدة وحتي الاتصال في مداخلها إلا بالبطاقة الشخصية كاحتراز أمني بحجة إقامة عيد الوحدة وتفهمت الوضع وعدت من حيث أتيت ولم أقل أهل الحديدة عنصريين.
في خليجي عشرين منعوا دخول أهل الضالع ويافع وردفان من دخول عدن حتي طلابنا داهموهم للسكن الجامعي واعتقلوهم وملؤوا حتي المدارس بالمعتقلين من أهلنا بينما غصت عدن بالشماليين. ولم نسمع هذه الأصوات غير التأييد وكلمة الضرب بيد من حديد والوحدة أو الموت.
تمارس العنصرية بكل شيء منذ أكثر من عشرين سنة وصبرنا واحتسبنا ولم يتحملوا حين قامت المقاومة في كريتر باجراء أمني علي الجميع فقامت الدنيا ولم تقعد.
دعوا الناس تعمل علي الأرص للحفاظ علي الأرواح والممتلكات فقد أخذوا أرواحهم علي أكفهم لكي ينام غيرهم وينعم بالعيش أهلهم.
وإياكم والمرجفين في المدينة!
حبيب الهاشمي
|