نقلا عن أ.د. عبدالناصر الوالي
السلام عليكم ورحمة الله.
اولا. انا لله وانا اليه راجعون ونسأل الله الرحمة للشهيد البطل المغوار اللواء الركن جعفر محمد سعد. اسكنه الله فسيح جناته. كانت عدن قد بدأت تستعيد عافيتهابفضل جهوده وتفانيه بعد الله سبحانه وتعالى.
ثانيا نبارك ومتفائلون بخير خلف لخير سلف العميد عيدروس والعميد شلال.
ثالثا: الجنوب ولاد وغني بالكفائات ولاخوف علينا ان يذهب احدنا الى جوار ربه. ليس لدينا سيد نتوه من بعده ولا زعيم نشقى ونفنى اذا تخلى عنا. ربنا الله وسيدنا سيد الخلق محمد رسول الله.
رابعا: خلال عملي في اللجنة الشعبية الطبية العليا تعرضت وزملائي لكثير من المضايقات من قبل بعض الفاسدين. وقررت حينها ونحن في أوج فترة العدوان الغاشم على عدن ان اكتب منشور كعادتي وأشير فيه الى هذه المضايقات. وعندما بدأت بكتابة المنشور سألت نفسي لو ان احد من زملائي سألني منهم هاولا الفاسدين؟. ضليت طوال الليل احاول ان احصرهم فوجدت انهم لم يتجاوزوا عدد أصابع اليد الواحده ولكن ضجيجهم من حولنا كبير ومزعج حتى هيئ لي انهم كثر. فقررت تمزيق المنشور وعدم الإشارة اليهم. وحمدت الله وشكرته ان الغالبيه العظمى من حولنا كانوا من الشرفاء والأكفأ وحتى أستطيع ان أقول بكل فخر من النبلاء. نحن بلد ملي بالخيريين ويعج بالكفائات. تم تهميش هذه الكفائات والعبث بها وتشريدها ومحاولة تشويهها ولكنها لم تخضع ولم تتنازل. وعندما حان الاوان وحصص الحق تنادوا وتقدموا الصفوف وذادوا ولا يزالون عن حمى الوطن.
رابعا: نحن شعب الشموخ والاباء كلما سقطت منا هامة انتصبت لنا الف هامة. أشجار باسقة مظلة مثمرة.نحزن ولكن لا نقهر.
خامسا: كما مدينا أيدينا والتفينا حول قائد المقاومة نائف البكري وحول الشهيد اللواء جعفر محمد سنلتف ونمد أيدينا الى العميدين عيدروس وشلال ومن معهم وحولهم من الشرفاء. وكما يكرر ويردد دوما اللواء ابو الشهيد المناضل والزعيم الجنوبي الحر صديقي وأستاذي احمد سالم عبيد( ياسفينة عاد المراحل طوال وعاد وجه الليل عابس) وأقول له احسن الله عزائكم ( ولكنا سنجعل الصباح باسم وضحوك) فإما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيض العداء. تحياتي.
ا. د. عبدالناصر الوالي
|