عندما ترى عيباً فيني أخبرني ولا تُخبر غيري فأنا المعني بتغييره . - ففي الأولى : نصيحة وأجر - وفي الأخرى : غيبة و وزر. لماذا حين نرى سلبية في أحد نُخبر كل من حوله ولا نخبره هو بها ؟ نحن نجيد التشهير بالتحدث عن بعضنا، لا مع بعضنا ! أعجبتني عبارة مكتوبة في أحد الفنادق : "إن أرضيناك فتحدث عنا وإن لم نرضك فتحدث إلينا" فلنطبقها لتنتهي الغيبة بيننا فالحياة ما هي إلا قصة قصيرة (من تراب - على تراب - إلى تراب) ثم ( حساب - فثواب أو عقاب ). فعش حياتك لله تكن أسعد الخلق ،،«إنصح ولا تفضح، وعاتب دون أن تجرح
|