#صدمة_مثلث_برمودا.....
التعيينات فاجأت القتله، وندموا على تسرعهم
وهادي اتخذ اسرع قرار في حياته السياسية
مثلث برمودا .. اصلاح، عفاش، حوثي ظنوا ان اقدامهم على تفجير موكب المحافظ الشهيد جعفر سيدفع بهادي للهرب الى الرياض ، او ان الصاق التهمة بالارهاب الداعشي ستغير موقف المجتمع الدولي كما حصل في سوريا.. ومع ذلك فلم ينالوا بلح الشام ولا عنب اليمن.....
التعيينات اخذت منحاً حازماً هذه المرة، فالأمن اولوية قصوى والمقاومة الجنوبية التي قدمت دماءها رخيصة في سبيل تحرير أرضها ودحرت ثالوث الشر الاجرامي قادرة على إخراج البقايا النتنة التي لا تزال تعشعش في انفاق المخلوع التي أهدر المليارات في اعدادها للإجهاز على شعب الجنوب لإلغاء هويته وتوزيع وطنه على أقاربه ومنظومة فساده..
من المرجح ان هادي بذل جهداً جباراً في عدم اعطاء المقاومة الجنوبية حقها في حماية وطنها حتى لا يقال عنصرياً ومناطقياً تجاه الشماليين ولكنهم وضعوه في زاوية لم يكن معه بداً حيالها غير مواجهتهم....
والضربة القاصمة كانت في ان التعيينات جاءت لتقول لخبراء الفتنة بأن الجنوبيين يداً واحدة لا فرق بين إبن المهرة وإبن الضالع طالما كان وفياً لوطنه، ...
فما دام الدنبوع سيفي لوطنه الجنوب فإننا سنبذل أرواحنا رخيصة للوطن وللدنبوع ....
انتهى ...
#الله_الجنوب_الثوره
|