دقائق قليله وقفتها
امام بحر هائج
تتلاطم فيه أمواج عديده
ولكن سرعان ماتختفي تلك
الامواج بمجرد وصولها الئ قرب الشاطئ
فخطر ببالي تشبيه لتلك الامواج
بطموحاتي وآمالي وثقتي ببعض
ممن كنت أحسبهم قارب نجاة
في حال غرقي وسط هذا البحر
المليئ بالمفاجأت والآهات ولكني
ناديت هذا البحر باني سأضل راكبا
فوقك علئ متن سفينه عظيمه لايعلوا علئ ظهرها الا الاحرار فقط
|