نترحم على روح الشهيد البطل اللواء جعفر محمد سعد،ولناخذ العبر والدروس من تللك الجريمة البشعة،ونبدا بعمل مكثف وحاسم لحفظ الامن ،واقتلاع الفوضى ومن ينشرها ايا كان ،فكلهم مجرمين ولصوص وقتلة،ومن اي منطقة كان،فالانفلات الامني هو الذي يغري هؤلاء المجرمون القتلة،بارتكاب اجرامهم لان( من امن العقوبه ،اساء الادب،وعبث ،وقتل وسلب،ونهب)اما اذا علم بانه ستزهق روحه،قبل ان يرتكب جرمه،فسيحسب الف حساب قبل اقدامه على فعله،وايام الاشتراكي خير شاهده على ذلك،صحيح تكاثر السكان وتضاعفوا،عما كان عليه،وبالتالي نضاعف اليقظة،والعتاد والعدد،لمواجهة الجريمه وكشفها في مهدها،ولنستعين باهل الخبرات من الاشركيين وغيرهم لحفظ الامن والاستقرار،لمصلحة الوطن والمواطن،الذي بدا يشعر بالخوف على حياته ومستقبل اولاده،بعد ان راى القضاة،وكبار القادة العسكريين،وراس الهرم في السلطة يغتال في وضح النهار،وهم مدججين بالحراسات،وهواي المواطن لايملك شيئا ،سيفقد الثقة في هكذا مسئولين وسلطه بائسة،لاتقدر على حماية نفسها ،وتتخبط في كل الامور،سيترحم على الماضي،فما يهمه هو العيش بسلام من اي حاكم كان،فلنحزم انفسنا ونواجه التحديات ،بعزم وقوة لاتلين،فالاعداء كثر،والمتربصين بنا اكثر،فلا يفل الحديد الا الحديد،ونترك التبريرات والتحاليل للمنظرين،وعشاق الشاشات( وماتحرق النار الارجل واطيها)
|