داعش اخر ورقة تلعب فيها حكومة الاحتلال اليمني الممثلة بالحوثعفاشي ومن يتشدقون بالشرعية فهم جزاء لا يتجزأ من احتلال الجنوب وهذا ليس من اليوم يتعمدون الغدر والمجازر الجماعية في احرار الجنوب العربي
وعليه نقول للمقاومة الجنوبية ان لم تحسم امورها تنتظر دورها فلمستهدفين هم من يحملون الهوية الجنوبية.
عفاش يخطط والاحمر ينفذ ولن يتركون الا المنبطحين معهم وينفذون اوامرهم.
ولا هناك حل اخر غير تقسيم عدن الى ست مناطق عسكرية ووضع حزام امني على عدن من كل المنافذ البرية والبحرية وتطهير عدن من كل المشبوهين والسلاح المتراكم في بعض الأحياء والمستودعات ومعاقبة من يحمل السلاح دون ترخيص وحجز السيارات المجهولة والسياكل النارية ومنع التجمعات ووضع حواجز على كل الشوارع والاحياء وتنظيف الورش والمخازن واعلان حضر التجوال في الاوقات الحرجة وتكثيف نقاط التفتيش وتكليف الموثوق بهم بمراقبة الأحياء الأهلة بالسكان والتنسيق بين رجال الامن والمواطنين ووضع عمليات اتصال مستقلة واجهزة اتصال عبر العمليات مباشرة.
وعلى الشباب مسؤولية كبيرة فهم الاكثر حيوية ونشاط في مراقبة كل التحركات المشبوهة
اللهم اني بلغة
محسن صالح اليافعي
|