التقرير [ 30 ] == مناسبات كانت الهلاك لشعبنا فيظنها أبناء الجنوب العربي بأنها أيام انتصارات وهي كلها مناسبات الهزائم للجنوب العربي وشعبه من حيث لا يشعرون ==
لم أرى شعبا مُغيّب عن الحقائق بعد 1963م مثل شعب الجنوب العربي فقد وضعوا له مناسبات يحتفل فيها وهذه المناسبات فيها تمت المؤامرات عليه فيها فيظنها مناسبات انتصارات وهي مناسبات هزائم لكل شيء اسمه [ الجنوب العربي ] وهنا الأدلة الدامغة على ذلك وهذه الحقائق لأول مرة تُنشر ولم يبينها أحد قبلي وقد اتسخرت الله سبحانه في النشر فأذن لي بذلك ولله الحمد رغم أنني بينتها لأحد الأخوان وقال لي مالك ومال شعب لا يعمل إلا ضد نفسه ويجهل ما ينفعه فقد يفهمها عكسياً ولكن لم يطمئن قلبي لقوله واستخرت بعدها ووجدت قبولا وراحة في نشرها لصدقها ولأول مرة الكثير لا يعرف حقائق هذه المناسبات الباطلة !.
شعب الجنوب العربي تمت النكبات في مناسباته التي وضعها له الأعداء من متنفذي وعصابات الشمال وهو لا يعلم والمصيبة أنه يحتفل بها الغالبية من شعب الجنوب لا يعلم بأن هذه المناسبات كانت سبب التدرج في هلاك الجنوب العربي وشعبه من حيث لا يشعرون ومن هذه المناسبات :*
14 أكتوبر هو يوم خروج بريطانيا من الجنوب بعد أن ضمنت بأن الجنوب بيد العملاء والخونة الذين اختارتهم في بداية تدمير النسيج الإجتماعي الجنوبي المتجانس.
30 نوفمبر هو يوم استلام عصابة الجبهة اللا قومية مقاليد العربدة في الجنوب العربي وليس الحكم وإنما بداية تسليم خونة المستعمر الحكم بيد خريجي البارات والشوارع والمنتقمين والحاقدين على شعب الجنوب العربي الذين أتت بهم من تعز الشمال والفسول من الجنوب العربي الحاقدين على مجتمعهم الجنوبي .
22 يونيو كانوا يسمونه بالخطوة التصحيحية. وهو يوم الإنقلاب الأسود في تصفية فيصل عبداللطيف وسجن الرئيس قحطان الشعبي*
22 مايو يوم استلام الشمال للجنوب والسيطرة الكاملة عليه من قبل الزيود العنصريين وأعوانهم*
7 يوليو يوم مشئوم حيث تم السيطرة الحقيقية لعصابات ومتنفذي الشمال كل الجنوب العربي وممتلكاته وثرواته .
21 سبتمبر اليوم الذي سيطرة فيه عصابات الزيود العنصرية والروافض وجيوش الحوثعفاشي على صنعاء وتدمير ما تبقى من ما يسمونها بالوحدة*
26 سبتمبر يوم التفاف الزيود على السلطة بطريقة اليوم حيث تم إبعاد الإمام الزيدي وتسليمها للشيخ الزيدي بطريقة مرتبة بين الزيود المتعصبين وبقاء السلطة بين أيادي هؤلاء المتنفذين وديمة قلبنا بابها ..
26 يونيو 78 م يوم إعدام سالمين حيث كان من ضمن المجرمين في الجبهة اللا قومية وكان في عهده تمت التصفيات للمرجعيات الجنوبية المعتبرة وكان ضالع فيها ومتآمر مع رفاقة بالإنقلاب على زملائه الرئيس قحطان الشعبي وزملائه وهو من رفع رفيقه وزميله في الخيانة عبدالفتاح إسماعيل فكافئه بالإنقلاب عليه ثم قتله وكان يستحق ذلك لأنه كان شريك هذه العصابات الإجرامية والسيطرة على الحكم وبداية تأسيس الحزب الإشتراكي اليمني بدلا عن مسمى الجبهة اللا قومية ..
13 يناير 86 م يوم نصر الشعب الجنوبي على متآميره وخونته فكان يوماً دامياً بين هؤلاء المجرمين وحزبهم الإشتراكي وكان يوم رحمة إلهية على شعب الجنوب العربي من فلول هذه العصابات الإجرامية الفاجرة التي تعدت كل الحدود السلطوية والإنسانية والعقلية والفكرية وتجاوزت كل الطغيان فكان هلاكها بداية تنفيس على شعب الجنوب العربي وكان يوماً أسوداً على هذه العصابات ويوماً أبيضا على الشعب المغلوب على أمره وكانت بداية الإنفراج خصوصا المغتربين من أبناء الجنوب العربي حيث بدأت التسهيلات من بعد هلاك رفاق القارورة الإشتراكية الملعونة والحمد لله وبقوا بعدها يتآكلون بينهم حتى رمونا بأحضان ما تسمى الوحدة وكانت خلاصا لهم ولنا من العذاب الذي عانينها وضن الجميع بأنها كانت انفراجاً وما هي إلا أن استلمتنا العصابات الجديدة من جديد حيث تكونت أحزاب المشترك والمؤتلف والمفترق التي أسسها عفاش وشريكه الهالك الأحمر وعصاباتهم السنحانية الزيدية العنصرية الرافضية الداعشية التكفيرية وجميع أحزابهم والمنضوين تحت لواءهم جنوباً وشمالاً وقد سخروا كل المقومات والمتعقدات والأفكار واستغلوا كل إسم جميل مثل إسم [ الإصلاح ] [ الإحسان ] [ المؤتمر ] [ الرشاد ] [ الأقصى والقدس ] [ البر ] [ أنصار الشريعة ] [ أنصار القرآن ] .... الخ وكل إسم جميل ليدخلوا من خلالها في استغلال العاطفة الجياشة للمجتمع ومن خلال جمال الأسماء وحسنها استغلونا جميعا في الشمال والجنوب فبعد أن تمكنوا سلبوا ونهبوا وسرقوا وأفسدوا وقتلوا وسحلوا كل الأخيار والشرفاء ومن خلال هذه الأسماء استغلوا الناس دينيا وفكريا وثقافتاً وسلبوا عقول الشعب حتى استحكموا في كل مفصل وجزء وعضو وأصبحت سيطرتهم كاملة متكاملة الأركان والأجزاء ثم قاموا بعدها بالحرب في النهائية في بداية 2015م وآخر خطة كانت إخراج وتهجير شعب الجنوب من منفذ واحد وهو منفذ البحر كما صرحوا بذلك عيانا بيانا وبعد أن أعدوا كل الخطط والترتيب ولكن الله خيّب ظنهم وكانت الخطوة الأولى في الوعي الجنوبي الحقيقي ولم يتم هذا إلا بعد أن صحا الشرفاء والمرجعيات من أبناء شعب الجنوب العربي وتقدم مرجعياته المعتبرة الصفوف القتالية بقيادة المرجعية الجنوبية والشيخ البطل المقدام قائد المقاومة الجنوبية الشيخ / عيدروس الزبيدي حفظه الله والمرجعية الجنوبية الحقيقية الصادقة الشيخ / صالح بن فريد العولقي وجميع زملائهم من المرجعيات المعتبرة الوفية كافة المخلصين والمقاومة الشبعبية الجنوبية الحقيقية وليست المزيفة التي يظهرونها اليوم فاستشهد من استشهد وأصيب من أصيب وأسر من أسر ولكن تم الإنتصار النفسي أولا حيث تحسنت نفسيات أبناء الجنوب العربي بعد أن أوصلهم عملاء الشمال وخونتة من المنضوين تحت لواء هذه الأحزاب الشمالية من أبناء الجنوب المنضوين تحت لوائها وكذلك من أبناء الشمال إلى تحطيم كل معنواتنا وكانت بداية الهزيمة لهذا المستعمر والمحتل البغيض والمشوار لا زال مستمرا فهذه الأحزاب اليوم بدأت تتكون من جديد لتعمل عملتها في الإستمرار في مخططاتها ولكن اليوم ليس كالأمس فبتضافر الجهود ستـُهزم كل مخططاتهم الإجرامية والتآمرية على نسيج الجنوب العربي فهذه الأحزاب العفاشية الحوثية الأحمرية الدنبوعية ستنتهي قريبا بإذن الله تعالى والمنضوين تحت لوائها شمالا وجنوبا إلى مزبلة التاريخ ..
فبعد اليوم ليس لنا مناسبات وأيام نحتفل فيها في الجنوب العربي إلا بما ارتضاه لنا نبينا عليه الصلاة والسلام وهي مناسبتين فقط عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى المبارك وغيرهما احتفالات أوهام ومناسبات كلها هزائم ومؤامرات على الجنوب العربي لتقاسم ثرواته من عصابات اليمننة الزيدية العنصرية وأذيالها من أبناء الشوافع الموافقون لهم في اليمننة فقط ولكن أكثر أبناء الجنوب العربي وشعبه يرددون ولا يعقلون أو يدركون فإنا لله وإنا إليه راجعون إن لم يتداركوا ويحكّموا عقلائهم ومرجعياتهم وقد أعذر من أنذر والله من وراء القصد ..
حسين صالح غالب السعدي ـ كاتب رأي مستقل ـ
|