القضية الجنوبية مثلها مثل قضية الوحدة اليمنية،
قضية إدارة،
و الإدارة بحاجة إلى رؤية تنظمها و آلية تضمن تطبيقها،
القضية الجنوبية قتلها أبناؤها باختزالها بالبحث عن قيادة،
و الوحدة اليمنية قتلها أبناؤها باختزالها في البحث عن محاصصة حزبية و توافق (القوى الدولية)،
،،،،
كلا القضيتين لا وجود لها اليوم على طاولات الحوار،
ما هو موجود الآن هم مماطلات لاستنزاف المجتمعات المحلية لإجبارها على قبول حكم المجهول،
ريثما تتوافق الأطراف الدولية على محاصصاتها الخاصة،
،،،
هذا حال أمة لم تعرف من التحرر إلا نزع حجاب المرأة،
و لم تعرف من الدين إلا تغطية المرأة،
لا مكان في حرياتهم لحرية الرأي ما دامت لا تعتدي على حريات الآخرين،
و لا مكان في دينهم لتطبيق شريعته على أنفسهم قبل تطبيقها على الآخرين،
،،،،
في تدينهم و تحررهم يبحثون عن السلطة ليستبدوا بها على من يخالفهم من الضعفاء،
فيولي الله عليهم من لا يخافه و لا يرحمهم
|