وحدة 22مايو 90م ونجاحاتها المختلفة،،
كثيرة هي..الاسباب.. التي اوجبت تكرار الاشارة لحجم، الظلم ،والقهر، والعذاب، والاجحاف، والتغييب، والتهميش،والجحود،ونكران الجميل ، الذي طال من حمل راية الثورة في احلك الظروف ومن جسد معاني الوفاء،، لاهدافها السته،، ولم يشفع لهم ذلك التاريخ المجيد وغيرهم الكثير من كفاءات ورموز الوطن ضحايا الماضي وصراعاته في الشمال والجنوب من جراء شهوة السلطة وبريقها ومغرياتها المختلفة حتى شاء المولى جلت قدرته باختيار نفق القلوعه المتاخم على شاطئ العشاق الشهير بعدن مكانا لاحتضان لقاء قيادة الشطرين حينها لبرهة من الزمن لبعده عن عيون شياطين الانس والجن خلافا لغيرة انفاق وكهوف اليمن المسكونة بالعفاريت والثعابين والطيور الجارحه التي تزرع الخوف والتوجس والشكوك من الاخر وهي اللحظة التاريخية الثمينة التي شهدت وعلى غفلة من الزمن مراسيم صياغة وثيقة الوحدة والتوقيع عليها وتمخض عنها تحقيق وحدة 22مايو عام 90م واحدث اعلانها ابتهاجا وسرورا لا حدود له في قلوب اسر الشهداء والجرحى ومناضلي الثورة اليمنية على وجه خاص لخصوبة الاحلام والطموحات المتوخاة من الوحدة واستحقاقاتها وبصدور القانون رقم 5 لعام 93م رفع هو الاخر من سقف فرحتهم وارتياحهم لطبيعة الرعاية المادية التي وحدها وحددها ذلك القانون بمايلي:-
أ- منح الفئة الاولى من اسر الشهداء والجرحى ومناضلي الثورة اليمنية (معاش شهريا) بما يساوي راتب ملازم في الموسسة العسكرية وفقا لشروط الاستحقاق. .
ب- منح الفئة الثانية من أسر الشهداء والجرحى ومناضلي الثورة اليمنية معاش شهريا وبما يساوي راتب جندي في المؤسسة العسكرية وفقا لشروط الاستحقاق ..
ج- منح كل من اسرتي الشهيد بعد استشهاده والمناضل بعد وفاته مبلغ ماليا بما يساوي راتب 6اشهر لكل منهما وذلك لمواجهة احتياجات مراسيم الدفن وغيرها من المزايا الاخرى نصت عليها بنود القانون سالف الذكر والذي نال من الاهتمام الاستثنائي اثناء وبعد صدوره في مختلف وسائل الاعلام الحكومية ودعي لذلك عددا من رجال القانون والسياسة والفكر والمهتمين بتاريخ الثورة اليمنية لبلورة مضامينه بندا بندا وبالتالي اعتبرته مثال واحد فقط يلخص ما اسمته بجملة الانجازات والنجاحات الملموسة التي بشر بها عهد وحدة 22مايو 90 م الذي اهدى وبسخاء لافت ملف تجربة الوحدة اليمنية وبجانبه عددا من نسخ مبروزه من القانون اعلاه ووضهته على اطباق من فضة لكل الشعوب التواقة للوحدة والشراكة وبناء دولة النظام والقانون على الطريقة اليمنية. .
وتعقيبا على ما فات : -
1-لقد مضى ما يزيد عن 22عام على اصدار القانون سالف الذكر ، دون العمل به من حين صدورة فيما نصت مادتة الأخيرة بالعمل به من حين صدورة ونشرة في الجريدة الرسمية .
2-واقع الرعاية المادية الشهرية حتى سبتمبر 2015 الممنوحة لعدد كبير من اسر الشهداء والجرحى ومناضلي الثورة اليمنية من (منتسبي ثورة سبتمبر) تقترب من 70000 سبعون الف ريال.
3-واقع الرعاية المادية الشهرية حتى سبتمبر 2015 التي يتقاضاها اسر الشهداء والجرحى ومناضلي الثورة اليمنية في المحافظات الجنوبية ومعهم القليل من منتسبي ثورة سبتمبر اعلاها 6000 سته الف ريال وادناها 520 خمسمائة وعشرون ريال فقط .
4- تاكيدا لما ورد في الفقرة 2 و3 نورد الاتي :-
الشهيد راجح بن غالب لبوزة ومعاشة الشهري 2000 الفين ريال.
الشهيد سالم ربيع علي (سالمين) ومعاشة الشهري 1500الف وخمس مائه ريال.
الشهيد مهيوب علي غالب (عبود) ومعاشة الشهري 2000الفين ريال .
الشهيد محمد عواس طاهر ومعاشة الشهري 5000خمسه الف ريال.
الشهيد محمد ناصر محمد (النواصري) ومعاشه الشهري 1900الف وتسع مائه ريال.
الفقيد قائد صالح حسين (الشنفره ) 5000 خمسه الف .
الفقيدة نجوى مكاوي معاشها الشهري 1500 الف وخمس مائه ريال.
جدير بالذكر بأن الاخ المناضل عبدربه منصور هادي قد عبر عن امتعاضه الشديد قبل وبعد انتخابه لرئاسة الجمهورية من المماحكات السياسية التي عطلت العمل بالقوانين وفي المقدمة القانون اعلاه منذ صدورها .......وبالتالي فأننا نتطلع من فخامته توجيه حكومته لتفعيل بنود القانون مع مطلع العام 2016م كي تقدم الرعاية المادية والمعنوية المطلوبة لاسر الشهداء وجرحى المقاومة الجنوبية والوطنية وكل المشمولين بالقانون ........
وفي الختام تمنياتنا له بالصحه ومواصلة قهر كل التحديات ايا كانت ، ووفقه الله لما فيه الخير .
احمد قاسم عبدالله
مدير عام مكتب الشهداء والجرحى ومناضلي الثورة اليمنية م/عدن
|