لطفي شطارة يذم عناوين الطهارة ويثني على رموز القذارة !!
بقلم الشاعر/ عبدالله الجعيدي .
❗🔽❗⬇❗🔽❗
في أكثر من مقال ومنشور له (لطفي شطارة ) ينفث سموم حقده وعنصريته المقيتة ويحارب كل ماهو جميل ويثني على رموز النصب والإحتيال وعشاق الدرهم والريال قبل وبعد عودة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الي مدينة عدن وبمعيته بعض من رموز الفساد والتسلّق والنفاق والمتاجرين بدماء الشهداء وأنين الجرحى ودموع الأرامل وصرخات اليتامى والتضحيات الجسام التي قدمها المقاومين المرابطين على خط النار في جبهات القتال والذين تُركوا ذات يوم يواجهون مصيرهم المحتوم دون أن يلتفت إليهم شطارة أو أي من رفاقه الذي يقوم بتمجيدهم ويرفع من مكانتهم وقيمتهم الهابطة واعمالهم القذرة التي شوهوا بها سمعة الوطن والمواطن والقضية الكبرى التي نناضل جميعاً من أجلها وذلك منذ اللحظة الاولى لوصولهم الى عاصمة الحزم ورياض العزة والكرامة ممتطئين مطية الشرعية وممسكين بسنامها الى أن غادروا غير ماسوف عليهم في موتهم وحياتهم وحلّهم وترحالهم الذي لم ولن يرافقهم فيه غير الخزي والعار والذل والهوان والسمعة السيئة والمعفّنة التي تركوها خلفهم .
لقد عرفهم الجميع كما يعرفهم لطفي شطارة حق المعرفة . إلا أنه يحاول وبكل ما أوتي من قوة وبغرباله المهترئ أن يحجب الشمس في رابعة النهار ويلمّع صورهم القبيحة معتقدا أنه مازال يعيش في عصور الظلام وعهود تكميم الأفواه وحجب المعلومات وإخفاء الحقائق عن الشعوب متناسياً أن الطفل الذي لم يتجاوز سن العاشرة يعلم ما لايعلمه لطفي شطارة والذي بلع من العمر عتيا . فهاهو قلمه المأجور وبعنصرية فجّة وحقد دفين يطعن في رموز الأخلاق النبيلة والشرف والنزاهة والأمانة والتفاني والإخلاص في العمل من الذين يريدون انتشال البلاد والعباد من براثن الجهل والتخلف والفساد والفوضى في الوقت الذي يثني على رموز الجهل والسرقة والكذب والدجل والخداع ومرتكبي الجرائم اللا أخلاقية والأعمال المشينة والمذمومة الأخرى من الذين باعوا أنفسهم قبل أن يبيعوا القيم والمبادئ والأخلاق للشيطان وهنا أوجه بعض التساؤلات لكل المتابعين والمهتمين بالشأن الوطني وله شخصياً متمنياً أن يجيب عليها ولو بينه وبين نفسه عل وعسى أن يخجل قليلاً ويعود الى صوابه ..
1/ من الذي أحضر القريب والنسيب والحبيبة والحبيب والصالح والطالح الى مؤتمر حوار الرياض ودفعت لهم المبالغ الطائلة التي لايستحقونها ؟.
2/ من الذي تاجر بتأشيرات الزيارة وباعها بأثمان باهضة وأحرم المحتاجين من المرضى والجرحى والمهددين بالتصفية والموت من الحصول على تلك التاشيرات ؟.
3/ من الذي تاجر بالمشتقات النفطية والمواد الاغاثية وباعها في السوق السوداء سوّد الله وجهه ؟.
4/ من الذي حصل على مبالغ طائلة باسم المقاومة وأودعها في حساباته الخاصة في البنوك العربية والعالمية ؟.
5/ من الذي أحضر كشوفات باسماء وهمية مدّعين أنهم مقاومين مطالبين برواتب لهم وبعضهم أعطيت له رواتب لتلك الاسماء الوهمية ؟.
6/ من الذي حصل على الأسلحة والمعدات العسكرية بهدف التحرير ومن ثم باعها او أهداها لعصابات الحوثي وعفاش ؟.
7/ من الذي اعطى إحداثيات خاطئة لقوات التحالف ؟.
8/ من الذي يزوّد الحوثيين وأعوانهم بمستلزماتهم واحتياجاتهم الضرورية في ظل وجود حصار خانق عليهم ؟.
9/ من الذي فرض حصار إعلامي ومعلوماتي على فخامة الرئيس هادي لكي لاتصله الحقائق التي يتناولها ويتداولها الرأي العام اليمني والخليجي وفي المقابل زوّد فخامته بالكثير من المعلومات الخاطئة ؟.
10/ من الذي جلب النساء والاطفال والأفراد الذين لاوزن لهم ولاقيمة وأسكنهم في أغلى وأفخم فنادق الرياض حيث صرفت لهم وعليهم مبالغ كبيرة ؟.
11/ من الذي حصل على ملايين الريالات بدعوى تحرير الارض ومن ثم توارى عن الانظار وأختفى ؟ .
12/ من الذي يحاول دق اسفين بين فخامة الرئيس ونائبه ليصطاد بذلك في المياة العكرة التي كان هو سبب تعكيرها ؟.
13/ من الذي شوّه سمعتنا وسمعة الوطن والشرعية التي يحاول بعض من المسئولين النبلاء الذين وصفتهم بما ليس فيهم ممن لازالوا أو عادوا الي مدينة الرياض بهدف إزالة ما علق بنا وبشرعيتنا من أدران وقذارة وعفانة تسببت فيها المجاميع الفاسدة قبل ان تعود الى عدن تاركة خلفها ذلك التاريخ الأسود ؟.
14/ من الذي ساهم في تاخير النصر بهدف الإرتزاق من أطالة أمد هذه الازمة وهذه الحرب غير مبالياً بالدماء التي تراق والأنفس التي تزهق ؟.
15/ من الذي خذل قادة وحكومات وشعوب دول التحالف العربي في أكثر من زمان ومكان ؟.
16/ من الذي وعد بالانتصار خلال أسابيع وابدى استعداده بتجييش الجيوش وتحريك ابناء القبائل في كل المناطق ضد العصابات الانقلابية ولم يحصل شيئاً من ذلك ؟.
17/ من الذي أهمل بعض القيادات السياسية والعسكرية التي حملت أرواحها على أكفها وتقدمت صفوف المقاومة على أرض الواقع ولم تطالب بمركز او مال او اي من الامتيازات التي حصل عليها الجبناء الذي بالغت في تمجيدهم ياشطارة ؟.
ومن الذي باع ومن الذي اشترى ياشطارة ؟ .
اسئلة كثيرة تحتاج الي إجابه وماخفي كان أعظم . إلا أنكم يالطفي وكما يقول المثل (( تصيبون النملة وتخطون الفيل ))
فإن كنت شهم ونبيل ومخلص وصادق وتحمل بين أناملك قلم حر عليك أن تهمس في أذن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وتقول له ما أصاب الكثير من الزعماء الذين سبقوك بسبب البطانة الفاسدة من المتسلقين والمتملقين والمنافقين والمتلونين بكل الوان الطيف السياسي والخونة وتجار الحروب سيصيبك عاجلاً كان او آجلاً . وله أن يتخذ مما حصل لعفاش ولغيره عبرة وعظه . وأن تبين له مكامن الخلل في ادارة هذه الازمة ذلك الخلل الذي تسبب فيه الكثير من النرجسيين المقربين اليه . وأن تشير عليه ايضاً بان يطهّر نفسه وينقّي مكتبه من اولئك الفاسدين بدلاً من ان تلمّعهم وتسوقهم له ولغيره عبر كتاباتك وان يتدارك فخامة الرئيس نفسه قبل فوات الأوان . فالتاريخ لايرحم والشعوب لم تعد كشعوب القرن الماضي . والشرعية التي حافظ عليها واوصلها الى عاصمة العرب الاولى وقائدهم الأبرز خادم الحرمين الشريفين لن تشفع له اذا مكّن هولاء المجرمين والفاسدين من التلاعب بمصير الوطن والمواطن وإعادة الماضي البغيض والفساد العفاشي بحلته الجديدة التي شاهدناها وسمعنا عنها كثيراً في الرياض .. فلا نتمنى ذات يوم أن نشاهد حامل لواء الشرعية مطارداً أو محاصرا ًبعد كل هذه التضحيات التي قدمها .
ولانتمنى أن يحصل له أي مكروه لاسمح الله بسبب أولئك الأقزام وحثالة القوم من الذين لا هم لهم غير أنفسهم والسعي الي تحقيق أهدافهم ومصالحهم الدنيوية الدنيئة كدناءتهم ..
اخيراً ان لم يقوموا اصحاب الأقلام التي باعت أحبارها بثمن بخس بتغيير مسارهم ونهجهم فلا نلوم معدومي الضمير وفاقدي الانسانية من الذين باعوا شرفهم وكرامتهم ودينهم بدنياهم وإنما نلوم ونعتب على الذين يدّعون أنهم الصوت والضمير الحي للشعب وهم في حقيقة الأمر عكس ذلك تماما ً.
فمتى تُسخّر الأقلام لمحاربة الفساد والمفسدين والمتخاذلين وتعريتهم أمام الرأي العام وأعطي كل ذي حق حقه . بعيداً عن المحسوبية والعنصرية والمناطقية والمصالح الخاصة الضيقة ؟..
|