هناك صفقه تقضي الى تقسيم حضرموت بين القاعده وداعش ..الساحل للقاعده والوادي لداعش .. في ظل صمت مطبق من الشرعيه و المتمسكين برباط الشرعيه .. والواقفين على عتبات الارتزاق بأسم الشرعيه .. واللاهثين باسم المقاومه الجنوبيه خلف الكسب السياسي ، والطامعين من الحراك في الحظوة والمناصب .. الجميع ينظرون لحضرموت بلامبالاه ومايحصل فيها لايعنيهم ، بل يأتي في اخر اهتماماتهم .. ولا غرابة في ذلك فمن اعنيهم اناس تلونت مشاربهم وغرباء على حضرموت .
|