[علي المفلحي]

الاستقلال ينادي الجنوب،

د.عبدالرحمن الوالي

سنحتفل في 30 نوفمبر دائما وحتى بعد حصولنا على الاستقلال الثاني ان شاء الله سنحتفل بالاستقلال الاول ولن ننساه ولكن مشكلة الاحتفالات السابقه وربما القادم ايضا ليس حضور الجماهير لأن الجماهير تحضر لأجل الوطن وليس للاشخاص بل المشكله ان البيان السياسي لهذه الاحتفالات غير موحد ويبقى دائما مثار خلاف مما يحرم شعب الجنوب من الاستفاده سياسيا من حضور الجماهير.
ان القوى المؤمنه بضرورة استقلال الجنوب مشكلتها انها اخفقت مرتين، مره في توحيد قوى الحراك، والآن في توحيد قوى المقاومه، ولو كانت نجحت في توحيد (الحراك الجنوبي) سابقا قبل الحرب او حاليا الحراك والمقاومه لما استطاع احد ان يمرر عليها اي خطط لا يقبلها شعب الجنوب، ولكانت وحدتها هي صمام امان الثوره نحو الاستقلال.
ومثل هذه الثغره بعدم التوحد تفتح الباب لمن يريد (صناعة) قياده جنوبيه يمرر عبرها مخطط ليس في صالح الجنوب ، ونشعر ان هناك من يغازل (افراد) في الحراك والمقاومه للانخراط في هذه القياده الجديده (المصنوعه).
ولهذا نرى ان الوقت يداهمنا ولابد من سد هذه الثغره سريعا لأنه بدون وجود حامل سياسي موحد لقضية استقلال الجنوب فأن هذه القضيه ستعاني صعوبات وعراقيل تؤخرها برغم انها بالاخير مؤكد بأذن الله ستنتصر.
اننا نرى ان استقلال الجنوب سيحسم اساسا بتعاون 3 اطراف رئيسيه هي التحالف العربي والشرعيه و (المقاومه مع الحراك) ولهذا ندعو ان يسرع ويستعد الجنوب بتشكيل ممثله في الاستحقاقات القادمه.

الاستقلال ينادي الجنوب وكلنا ثقه ان الجنوب - كل الجنوب - سيلبي النداء.

19 نوفمبر 2015