الجزع والاغترار - الجزع والاغترار
قال حكيم لبنيه: يا بني، اياكم والجزع عند المصائب، فانه مجلبة للهم، وسوء ظن بالرب، وشماتة للعدو. واياكم ان تكونوا بالاحداث مغترين، ولها امنين فاني والله ما سخرت من شيء الا نزل بي مثله، فاحذروها وتوقعوها، فانما الانسان في الدنيا غرض تتعاوره السهام، فمجاوز ومقصر عنه، وواقع عن يمينه وشماله، حتى يصيبه بعضها. واعلموا ان لكل شيء جزاء ولكل عمل ثوابا. وقد قالوا: كما تدين تدان، ومن بر يوما بر به،
|