#شيوخ_البريقة_يشنون_هجوما_على_عناصر #الدولة_الإسلامية_ويصفونهم_بخوارج_العصر ..
شن شيوخ وخطباء وائمة المساجد في مديرية البريقة بعدن ، هجوما واسعا ضد أعضاء ومؤيدي تنظيم داعش فرع ولاية عدن أبين التابعين لما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام .
الهجوم كان الاكبر منذ نشأة هذا التنظيم في عدن وترعرع وتمدد في مديرية البريقة وعمل له مركز قيادة فيها ، مستقلا الوضع القائم والحرب التي شتتها القوات اليمنية على مدينة عدن ومدن الجنوب .
ومساعدة ومعاونة من الحرس الجمهوري التابع للرئيس المخلوع " علي عبدالله صالح " الذي لطالما أستخدم مثل هذه التنظميات لتصفية خصومه ولنشر النزاع الطائفي والخراب في الجنوب .
ويعود تنظيم داعش لعناصر كانت تابعة لتنظيم القاعدة التي إنشقت عن الاخير لتنتمي للأول في الأيام القليلة السابقة والذي يصادف الغزو الذي شنته القوات اليمنية على الجنوب .
بحيث قام التنظيم برص صفوفه وعناصره وتسليحهم عبر إسلحة قامو بنهبها من المعسكرات والمقرات الحكومية .
ينشط التنظيم بقوة في هذه الأيام وبشكل سريع ومنظم وبقيادة يشتبه تبعيتها للمخلوع " علي صالح " .
وفي احدى خطب له قال الشيخ " أحمد عثمان " إمام وخطيب الجامع الكبير في مديرية البريقة ، أن الإسلام دين التسامح والتصافي والسلام .
مؤكد أن ما أسمائهم ' خوارج العصر ' يريدوا أن يحدثوا الفتنة بين أوساط المسلمين .
محذرا من فتنة عظيمة تهدد الأمة الإسلامية من هذه الجرثومة ، مطالبا بسرعة استئصالها من جسدها .
وقال الشيخ ' هاني اليزيدي ' إمام وخطيب جامع الكسارة في المديرية وعضو في هئية علماء الجنوب ، أن على هؤلاء أن يدركو أنهم الى زوال .
كما اكء في تصريح على أحدى الوسائل الإعلامية أن عناصر داعش في عدن هم أنفسهم الحوثيون وأتباع المخلوع ولكن بإشكال وإسماء مختلفة ألا ان الهدف واحد وهو القتل ، سفك الدماء ، التشريد ، والفوضى والقيادة هي واحدة والممول واحد .
فيما شن إمام وخطيب جامع الدكة بالمديرية " أبو يوسف " هجوما عنيفا على عناصر تنظيم داعش وصفهم بالجهلة والاغبياء قائلا : أذهب أقتل نفسك ، ارتدي الحزام الناسف وقم بتفجير نفسك ، وتظن ان ذلك العمل يدخلك الجنة؟
أي جنة وأنت تقوم بقتل الابرياء وتقوم بقتل التفس التي حرم الله قتلها الا بالحق .
في دوره كذلك إمام وخطيب جامعي الرسالة وكود النمر الذين حذروا من هذه الفئة التي وصفوها " بالضالة " .
وقد شن العديد من شيوخ وكبار البريقة كأمثال الشيخ " صالح اليافعي " والقيادي " ماجد مصور " وغيرهم هجومهم على هذا التنظيم .
و حذروا عناصره الإجرامية من إي أعمال عدائية ، مؤكدين أنهم سيتصدون لهم بكل حزم .
ويسعى التنظيم بكل ما أوتي من قوة أن يتمدد في عدة مناطق بعدن بدعم وتمويل من المخلوع " صالح " بهدف إفشال دور المقاومة في ترسيخ الأمن وعمل فوضى ونزاعات داخل المدن الجنوبية التي تحررت من السطوة الإحتلالية اليمنية .
الا أن كل ذلك تكلل بالفشل بسبب وعي وعقلية أهالي المناطق ومن بينها البريقة والذين يرفضون هذه العناصر الإجرامية والتي تستبيح كل شيء وتزرع في كل أرض دخلتها الفساد .
|