2015-11-11, 05:30 AM
|
#1
|
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2014-11-05
المشاركات: 887
|
قصص رومانسية
قصص رومانسية StoryCat romances romantic قصة عشق , انظروا ماذا فعل الحب فى الله ! احكى لكم اليوم قصة عشق ابكتنى و تبكى كل من يسمعها فانظروا ماذا فعل الحب فى الله و اثره فى حياة هذين الاخوين المتحابين فى الله . اللهم اجمعنا بمن نحب على طاعتك . اروى لكم هذة القصة التى سمعتها من احد الشيوخ على لسان صاحبها . قصة فى غاية الروعه .
فى يوم من الايام و قد كنت امتهن مهنة التغسيل و التكفين و ما الى ذلك و قد جاءنى فى جنازة شاب متوفى يبلغ من العمر حوالى 40 عاما مع مجموعة من اقاربه و اصدقاؤة . لفت نظرى شاب فى مثل عمر المتوفى تقريبا و كان يبكى بكاءا حارا و شديدا دموعه لا تتوقف ابدا . شاركنى التغسيل و كانت دموعه لا تتوقف تجرى بلا انقطاع وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه . وكنت احاول ان اهدا من روعه و اطمنه و اقول له ان الله رحيم به و اذكر بعظم اجر الصبر فكان يردد باستمرار انا لله و انا اليه راجعون لا حول ولا قوة الا بالله . بكاؤة كان يفقدنى تركيزى فصحت به ان الله ارحم باخيك منك لا تبك ولا تحزن فهو الان امام الغفور الرحيم عليك بالصبر . التفت الى الشاب قائلا هو ليس اخى . تفاجئت كثيرا !
نصرفت الى المنزل و بداخلى حزن و الم لا يعلم قدره الا الله عز و جل . و فى اليوم التالى فى صلاة العصر ذهبت الى المسجد فاذا بى ارى صلاة جنازة وقفنا لنصلى على المتوفى و قد رايت الوالد المكلوم و احسست انه مألوف جدا بالنسبة لى فانا متاكد انى قد شاهدته من قبل . انا متاكد اننى اعرف هذا الوجه جيدا . اقتربت منه فاخد يبكى و يقول يا شيخ ابنى كان بالامس فى جنازة صديقة و غسله كان يبكى عليه و يقلبه و يناول الكفن . اليوم …. و لم يكمل حديثة و اخد فى بكاء شديد تتمزق له القلوب
الان فقط تذكرت . انه والد الشاب الذى كان معى بالامس فى الغسل . رددت مناهرا : كيف مات هذا الشاب ؟ قال الاب انه دخل الى غرفته و عرضت عليه زوجته الطعام فرفض و لم يتناول اى شئ و ظل يبكى طوال الليل حتى جاءت زوجته لتوقظة ظنا منها انه نائم فوجدته … و لم يكمل و استمر فى البكاء .
إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيق دربة في الجنة ، يوم ينادى العزيز الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ اليوم اظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي . و بعد الانتهاء من الصلاة ذهبنا الى القبر لدفنه و كانت المفاجاه فقد كان القبر المجاور لقبر صديقة فارغا . استعجبت كثيرا فى نفسى فقد ماتت ليلة كاملة و منتصف نهار و لم تات اى جنازة ؟! و هذا شئ نادر الحدوث . أنزلناه في قبره ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وانا اردد ها انتم ذا اجتمعتم فى الدنيا على طاعة الله و حبة جمعتكم الدنيا صغارا و كبارا و اليوم جمعك القبر امواتا .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه،ورجل قلبه معلق بالمساجد ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله رب العالمين ) أخرجه البخاري ومسلم .
ليس اخيه و لكن ما كل هذا البكاء و النحيب فهو فى مثل عمره ولا يمكن ان يكون ابنه او والده . من يكون هذا الشاب المتوفى حتى يبكيه هذا الشاب بهذة الحرقة و المرارة وهو ليس اخية . اجاب الشاب فورا على جميع تساؤلاتى التى لم اتجرأ على سؤالها : نعم انه ليس باخى الحقيقى و لكن والله انه اعز الى من اخى . سكت تماما مستمعا اليه بينما استطرد هو فى حديثة : انه صديق طفولتى اعرفه منذ المدرسة الابتدائية تجمعنا العديد من الذكريات الجميلة و الحزينة ايضا زميل دراستى و رفيق دربى كنا لا نفترق ابدا نجلس دائما فى نفس الصف و حتى فى ساحة المدرسة لا نكاد نفارق بعضنا لحظات قليلة ثم نعود لنلتقى . تخرجنا من المدرسة الثانوية و دخلنا الى نفس الحامعة معا و التحقنا بعمل واحد فى مكان واحد . تزوجنا اختين و سكنا فى شقتين متقابلتين رزقنى الله بابن و ابنة و هو ايضا كذلك . عشنا سويا فى الافراح و الاحزان و فى جميع لحظات حياتنا . كنت معه فى ولادة اول ابن له و كان معى دائما . كانت الافراح تزيد عندما نكون معا و تتلاشى الاحزان بمجرد ان نجتمع . و اليوم … و لم يكمل و قد اجهش بالبكاء . احتضنته و اختلطت دموعنا , لا والله لا يوجد فى الدنيا مثلكما فقد تذكرت اخى ابن امى و ابى و هو بعيد عنى لا نكاد نلتقى . انتهينا من التغسيل و قد احسست انه سينهار اخد يقبل جبهته ووجهه ويبلله بدموعه و انا ادعو له بالصبر . حتى امسكت به حتى نخرجه الى صلاة الجنازة و اجتمع اهله و اقاربه و صلينا على المتوفى صلاة الجنازة و عند القبر صمم على دخول القبر معه فهو لم يفارقه لحظه طوال حياته و لن يفارقه حتى توديعه . و اخد يبكى و يدعو له حتى انصرف الجميع و بقى هو وحيدا .
القصّة تُعرف القصّة بأنّها مجموعة من الأحداث التي تُسرد على شكلٍ متناسق ومتتابع للأمور، ويمكن للأحداث التي تتحدّث عنها أن تكون حقيقيّةً وتُسمّى هنا القصة بالقصة الحقيقية، أو يمكن أن تكون الأحداث عبارةً عن تخيّلات وتُسمّى هنا بالقصة الخياليّة الّتي يستحيل حدوثها، ويمكن أن تتحدّث القصّة عن أحداث حقيقيّة حصلت لكنّها ليست منقولة منها وهنا تسمّى بالحقيقيّة. قصّة العشق الدفين كان رجلٌ من رجال البادية متزوّجاً من امرأةٍ أحبّها، وكانت هذه المرأة متزوّجةً قبله برجلٍ آخر وأنجبت منه طفلاً، وبعد فترة من زواجهما شعر الرجل أنّ زوجته لا تحبّه ولا تشعر به، ولا تكلّمه في أغلب الأحيان؛ حيث إنّه لم يكن يراها تضحك أو تبتسم حتّى، وتراودت الشكوك إليه بأنّ زوجته تحب شخصاً آخر، وتكنّ له مشاعر تخفيها عنه. احتار الرجل في أمر زوجته فلجأ إلى عجوز كانت تقطن في البادية تُعرف بأنّها حكيمة، وحدّثها بقصّته، وطلب منها أن تجد له حلّاً كي يبعد الشكوك عنه، وكي يتأكّد من حب زوجته له، فقالت له العجوز: يجب أن تصطاد أفعى، وتخيط فمها، وتضعها فوق صدرك أثناء النوم، وعندما تأتي زوجتك كي توقظك تصنّع بأنّك مت. في صباح اليوم التالي استجاب الزوج لطلب العجوز، وفعل ما أمرته به، فحين جاءت زوجته لتوقظه لم يتحرّك أو ينهض، واعتقدت أن الأفعى لدغت زوجها ومات، فبدأت بالصراخ على ابنها (زيد) كي يأتي إليها، وقالت القصيدة التالية: يا زيد رد الزمـل باهـل عبرتـي على أبوك عيني ما يبطل هميلهـا أعليت كم من سابقٍ قـد عثرتهـا بعود القنا والخيل عجـل جفيلهـا وأعليت كم من هجمةٍ قد شعيتهـا صباح .. وإلّا شعتها من مقيلهـا وأعليت كم من خفرةٍ في غيا الصبا تمنّاك يا وافي الخصايـل حليلهـا سقّاي ذود الجار اليا غاب جـاره وأخو جارته لا غاب عنها حليلهـا لا مرخٍ عينـه يطالـع زولهـا ولا سايـلٍ عنهـا ولا مستسيلهـا بعد سماع الزوج لهذه القصيدة من زوجته تأكّد من مشاعرها تجاهه، وعرف قيمة حبّها له الّذي كانت تُخبّئه خجلاً منه، فقام من الفراش وهو فرحاً ليقول لها أنا لم أمت. خجلت الزوجة عندما كشفت حبّها ومشاعرها لزوجها، وعندما علمت أنّ زوجها كان يخدعها ولم يمت غضبت وأقسمت بألّا تعود إليه إلّا إذا وافق على الشروط التي قامت بطلبها؛ حيث كان الشرط الأول أن يُكلّم الحجر الحجر، والشرط الثاني أن يُكلّم العود العود، فاحتار الزوج وأصيب بالخيبة. بعد حيرةٍ كبيرة ذهب الزوج إلى العجوز مرّةً أخرى، وقال لها ما طلبته زوجته، فقالت العجوز أحضر الرّحى؛ فهي عندما تلتفت حولها تصدر صوتاً؛ حيث يُكلّم نصفها نصفها الآخر، وأحضر الربابة ففيها تكلّم الأعواد بعضها، فإن كانت زوجتك تحبك وتريد الرجوع إليك سوف ترجع، ففعل الزوج ما طُلب منه، وعادت زوجته له كما تمنّى. قيس بن الملوّح وليلى العامريّة نبذة عن حياتهما تعدّ هذه القصّة من أجمل قصص الحب الّتي مرّت في التاريخ؛ حيث سطّرت أجمل معاني العشق والحب بين قيس بن الملوّح وليلى العامريّة، وفي التطرّق إلى حياتهما نشير إلى أنّ البطل يُدعى قيس بن الملوح بن مزاحم بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب ولد سنة 440 هجري، وكان فتىً ذكيّاً فطناً حافظاً للشعر، وعالماً بأخبار العرب وقصصهم، وعُرف قيس بأخلاقه ومكارم أخلاقه، كان طويل القامة، أبيض البشرة، أجعد الشعر، إلّا أنّه أصابه الجنون من كثرة عشقه وحبّه لليلى. أمّا البطلة فهي ليلى بنت مهدي بن سعد بن ربيعة بن الحريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وتُكنّى أم مالك، وكان قيس يكبُرها بأربعة أعوام، وكانت طويلة القامة، وبيضاء البشرة، شديدة الجمال والفطنة، ولها عينان ساحرتا الجمال. قصّة مجنون ليلى يُقال إنّ قيس وليلى كانا من أبناء العمومة؛ حيث تربّى قيس وليلى سويّاً، وكانا يرعيان الأغنام معاً قصص رومانسية فأغرما ببعضهما منذ الطفولة، وعندما كبرت ليلى حُجبت عن قيس ولم تعد تراه، فهذه إحدى عادات العرب عندما تكبر الفتاة، وذلك سبّب لقيس الألم؛ حيث زاد اشتياقه وحبّه يوماً بعد يوم. مرّت الأيام وحبّ ليلى يزداد في قلب قيس، فهام على وجهه في الصحراء، وبدأ يقول الشعر بليلى -الذي خلّده التاريخ لاحقاً وأصبح منارةً لكلّ محب وعاشق- ثمّ قرر أن يتقّدم لخطبتها، فجمع لها مهراً كبيراً، ولكنّه تفاجأ برفض أهلها له وذلك لمعرفتهم بقصّته معها وبعشقه لها من قبل وذلك ما ترفضه عاداتهم لاعتبار ذلك عار على العائلة، وهناك بعض الروايات التي تقول إنّ السبب الرئيسي في رفض والد ليلى لقيس هو بعض الخلافات بينه وبين والد قيس؛ حيث إنّ عائلة ليلى كانت تعتقد أنّ عائلة قيس قد أخذت حقّها بالميراث، حتّى أن ابا ليلى لم يجد ما يطعم أهل بيته، ولكنّ أغلب المؤرّخين رجّحوا السبب الأوّل في عدم قبول والد ليلى بزواج ابنته من قيس. في الوقت نفسه تقدّم رجلٌ آخر لخطبة ليلى من أهلها، وكان هذا الرجل من قبيله ثقيف؛ حيث قدّم لأهلها مهراً يُقدّر بعشرٍ من الإبل، فاغتم أبو ليلى الفرصة وجبر ابنته على القبول بهذا الزواج، علماً أنّ قيس قد قدّم لها ما يقارب الخمسين من الإبل مهراً لها. تزوّجت ليلى رغماً عنها ورحلت مع زوجها إلى الطائف، وما إن شعر قيس أنّ ليلى ابتعدت عنه هام على وجهه في الصحراء الواسعة، وبدأ يُنشدها شعراً، ويتغنّى بحبّه العذري لها، وكان كثير الترحال؛ حيث يراه الناس مرّةً في الشام، ومرّةً في الحجاز، وأخرى في نجد. ويذكر المؤرّخون والكُتّاب أنّ قيس جاء إلى زوج ليلى يوماً فوجده جالساً بين رجالٍ من قومه، وكان ذلك اليوم شديد البرد، فأنشده قائلاً: بربّك هل ضممت إليك ليلى قبيل الصبح أو قبّلت فاها وهل رفّت عليك قرون ليلى رفيف الأقحوانة في نداها كأنّ قرنفلاً وسحيقَ مِسك وصوب الغانيات قد شملن فاها فقال له ورد: أما إذ حلّفتني فنعم. فقبض قيس المجنون بليلى كلتا يديه على النار، ولم يتركها حتّى سقط مغشيّاً عليه. نهاية قيس بن الملوّح وُجد قيس ميتاً في الصحراء بين الحجارة، ويُقال إنّ امرأةً من قومه كانت تذهب إليه بالطعام يوميّاً، فتضعه في مكان معين دون أن ترى قيس، وعند عودتها في اليوم التالي إن وجدت الطعام ناقصاً علمت أنّ قيس أكل منه وما زال حبّاً، إلى أن جاء يوم وضعت فيه الطعام فعادت مرّةً أخرى وجدته كما هو فعلمت أنّ قيس قد مات، فأخبرت رجال القبيلة بأمر قيس. خرج رجال القبيلة يبحثون عن قيس فوجدوه ملقىً بين الصخور وقد فارق الحياة، ولكنّه ترك له أثراً على إحدى الصخور بكتابة بيت من الشعر قال فيه: توَسَّدَ أحْجَارَ المَهَامِة وَالْقَفْرِ وَمَاتَ جَريحَ القَلب مَنْدَمِلَ الصَّدْرِ فيا ليت هذا الحب يعشق مرة فيعلم ما يلقى المحب من الهجر.
|
|
|