[حفيديافع اليافعي]

عدن تحولت اليوم (7/7)إلى ثكنة عسكرية

السياسي برس / 07 يوليو 2009




عدن تحولت اليوم (7/7)إلى ثكنة عسكرية

تحولت اليوم عدن إلى ثكنة عسكرية بسابقة خطيرة لم تحدث في أي بلد في العالم بهذا الشكل ضد متظاهرين يعبرون عن حقهم بالطرق السلمية حيث قامت قوات الاحتلال اليمني الغاشم بتحويل عدن إلى مسرح للاعتقالات الجماعية والفردية وحجب المدن العدنية بين بعضها البعض بل ومن خلال الاستحداث الأمني المكثف الذي يفصل العاصمة عدن ببقية المحافظات المحتلة والذي بدأ قبل أيام من مجيء (7/7) حتى إذا كان يوم (6/7) شددت قوات الاحتلال من تلك الإستحداثات الأمنية بكافة الطرق الممنوعة والمحرمة دولياً حيث جاءت كالتالي:-

أولاً : منع الناس من دخول عدن من تاريخ(6/7) من كافة المنافذ الرسمية وغير الرسمية المؤدية إلى عدن وخاصة الدخول الجماعي بل والفردي في الأغلب.

ثانياً: السماح للقليل في (7/7) ممن عندهم عائلات أو هم معروفون لدى تلك النقاط بالدخول بالبطاقة الشخصية.

ثالثاً : بدء الاعتقالات من تاريخ (6/7) في كل عدن في الفنادق والسكن الجامعي والعزب الذي يسكن فيها الطلاب والشوارع والمنازل الخاصة.

رابعاً: اليوم (7/7) منع جيش الاحتلال دخول عدن بالكلية من كل المنافذ والطرق.

خامساً: منع التنقل بين المدن العدنية كلها بالاستحداث الأمني المكثف كمنع التنقل بين الشيخ عثمان والمنصورة، والمنصورة وعبد العزيز ، وعبدالعزيز والشيخ والشيخ والقاهرة والقاهر والمنصورة، ومنع الانتقال من الشيخ والمنصورة والقاهرة وعبدالعزيز إلى خورمكسر وبقية المدن الساحلية أو العكس ومنع الانتقال منها إلى البريقا أو من البريقا إليها وهكذا جرى بين المعلا والتواهي والمعلا والقلوعة والتواهي والقلوعة والمعلا وكريتر وكريتر وخورمكسر.

سادساً: أحدث جيش الاحتلال استحداث أمني(نقط تفتيش) بين كل نقطة وأخرى المسافة(200) مترا فقط.

سابعاً: اعتقال كل شيْ يتحرك قي أي مكان في كل أحياء عدن ومنع الوصول إلى الهاشمي أو ساحة العروض أو الأماكن التي يمكن أن تكون محلاً لتجمعات المتظاهرين.

ثامناً: وضعوا كل من اعتقلوه في السجون حشراً لكثافتهم ثم استخدموا الأحواش فلما امتلأ ت السجون والأحواش اضطروا أن ينقلوهم إلى هناجر المعسكرات، التي امتلأت كذلك.

كل ذلك جرى في ظل قطع جميع خطوط التلفون الثابت والجوال وفي ظل الاستعانة بالأمن السياسي والأمن القومي والأمن المركزي وأمن مكافحة الشغب والحرس الجمهوري والحرس الخاص والجيش والدفاع الجوي والنجدة والشرطة والأمن العام بل حتى بقوات نزع الألغام والبلدية كلهم باللباس الرسمي والمدني.