هذه حقيقة حزب الاصلاح اليمني !!!!!
كان النظام العراقي السابق في عهد الرئيس الراحل / صدام حسين يرسل معارضين مصطنعين من المخابرات العراقية إلى لندن و باريس و القاهرة و دول أخرى لمعرفة اتجاهات الدول و من يقف معه و من ضده و نجح في ذلك إلى حداً ما و تم اكتشاف هذه الحيلة من قبل المخابرات المضادة و التجسس المضاد لأن المعارضين ليسوا بالمعارضين الحقيقيين و سُميت بالمعارضة المصطنعة !!!!
لجأ الرئيس المخلوع علي صالح سنة 1990 إلى حيلة ذاتها و لكن بطريقة أخرى وهي اصطناع حزب سياسي إسلامي وهذا الحزب هو حزب الإصلاح اليمني لإستقطاب الشوافع من الجنوب و الشمال و للمناورة سياسية إن لزم الأمر و لكي يكون هذا الحزب جزء من خطة ابتلاع الجنوب غدراً و خساسةً مع أعطاءه جزء من كعكة الجنوب طبعاً و لو نلاحظ كبار المؤسسين له من أمثال عبدالله الأحمر في ذمة الله الآن و عبدالمجيد الزنداني و علي محسن الأحمر و غيرهم و قد أصبحوا يملكون المليارات من الدولارات و هي في معظمها من خيرات الجنوب العربي المسروقة و المنهوبة !!!
لو نلاحظ منذ البداية سياسة هذا الحزب مع من غلب في 94 مع علي صالح و أثناء الثورة انضموا لها بعد ما تيقنوا بأن علي صالح سيسقط و كذلك فعلوا مع الحوثي و بل ذهبوا بكل تبجح إلى صعدة لعقد اتفاق معه و عندما بدأت عاصفة الحزم التزموا الصمت و بعد أن تيقنوا بأن التحالف سينتصر اعلنوا تأييدهم و هؤلاء طبائعهم مثل الضباع التي تعتاش على اكل الجيف و بقايا صيد الحيوانات الأخرى ( أعزكم الله ) !!!
أنني أحذر أبناء الجنوب العربي و اليمن الشقيق و التحالف من هذا الحزب و الذي يسعى إلى التخريب و افشال التحالف في إعادة الشرعية و لا أستبعد بأن ضباط الإصلاح من قصفوا القوات الإماراتية او على الأقل قدموا الدعم الفني و اللوجستي للقوة الصاروخية و الحذر ثم الحذر من هذا الحزب و الذي يتستر بالدين الإسلامي السمح و الحنيف !!!! تحياتي لكم جميعاَ
|