سياسة ام عشق وغرام وشعارات وتطبيل
أذا كانت سياسة !
فلا تعادوا الحلف الروسي الإيراني إلى حد القطيعة، إتركوا لأنفسكم خط رجعة، بعيدا عن العداء المذهبي فحقيقة الصراع سياسي صراع مصالح ونفوذ.
ربما سنحتاج لتعاونهم ودعمهم ان أقتضت الحاجة .
فعدو اليوم ربما سيكون غدا صديق وكذلك العكس ،
فالمؤشرات تستدعي ان نتصرف بحصافة ،
في حقيقة الأمر لسنا بحاجة لقوات إضافية أجنبية واعني القوة البشرية جنود مقاتلين .
فالمقاومة لديها الكادر البشري الكافي بما يغطي إحتياجات المعركة حتى نهايتها وما يتطلبه الوضع فيما بعد المعركة وزيادة .
المقاومة تحتاج إلى تنظيم وتدريب وتسليح وتأهيلها لتصبح قوام جيش نظامي وقوات أمنية مدربة لتتمكن من القيام بواجبها كما ينبغي .
السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة : مالهدف من وراء تجاهل المقاومة ومحاولة إقصائها وشرذمتها ؟
هذا الأمر يتطلب منا الوقوف عليه وقرأته قراءة صحيحة وعقلانية وما ستاؤول إليه الأمور على المدى المنظور وهذا أيضا يتطلب منا الحصافة في التعامل مع الخصوم الحاليين وكذلك عدم الافراط في تبني المواقف المؤيدة والمساندة مالم تصب في خدمة مصالحنا الاستراتيجية ،حتى الصداقة تحتاج إلى ميزان ،
سؤال : لماذا حتى الآن لم يعترف أحد بجنوبية المقاومة الجنوبية رغم أنها واقع ملموس ولولاها ماكان ليتحقق أي نصر؟
حافظوا على شعرة معاوية مع خصوم اليوم .
^_^
هذا رأيي أتوقع انه سيغضب الكثير ممن ينظرون الى الصراع من الزاوية المذهبية فقط . رغم ان الجميع يستخدم الدين لتحقيق مآرب سياسية والدين بعيد كل البعد عن جوهر الصراع.
كل الدول لها علاقة مع إيران وربما ستكون لهم علاقة جيدة مع الحوثي بعد ان تضع الحرب أوزارها .
وحتى لانكون ضحية صراع إقليمي تتبدل فيه المواقف والولاءات ينبغي علينا ان نتمسك بشعرة معاوية مع كل من نعتقد انه اليوم عدو
/عبدالسلام الربيعي
|