🌐شبكة صوت الجنوب🌐
📡واشنطن((الريان برس))خاص:
قالت صحيفة “بولمبرج بيزنس”الامريكية في تقرير لها نشرته حول الأوضاع في اليمن ، ان الهزيمة الوحيدة التي الحقت بالحوثيين في اليمن خلال الفترة الماضية كانت في الضالع وعلى يد قوى مسلحة تابعة للحراك الجنوبي ، مؤكدة بان ذلك الانتصار لم يدفع السعودية إلى المزيد من الترحيب في ذلك الامر.
واضافت الصحيفة ، ان مساعي الجنوبيين لاقامة دولة مستقلة في الجنوب قد تشكل عائقا خطيرا على المساعي السعودية في دحر جماعة الحوثي والحاق الهزيمة العسكرية بها ، مؤكدة بان التوجهات الجنوبية باتت منفصلة وتتمتع بحضور سياسي وعسكري قوي على الأرض .
واشارت الصحيفة في تقريرها يوم الثلاثاء ، بان وجود قوة مسلحة جنوبية قد تؤدي إلى إطالة امد النزاع في اليمن ،مشيرة بأن السعودية ترغب في إيجاد قوة عسكرية مقاتلة تكون تحت امرة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وهو الأمر الذي ترى الصحيفة ان “الحراك الجنوبي ” لن يقبل به .
ونقلت الصحيفة ذاتها ، عن أبريل لونجلي، كبير المحللين في مجموعة الازمات الدولية بقوله “ان رغبة الاستقلال اصبحت في ازدياد في اجزاء كبيرة من الجنوب منذ بداية القتال”
واضاف “لقد زاد الانتقام والغضب والاحباط ضد الشمال في اجزاء عديدة من الجنوب، وسوف يكون الحفاظ على الوحدة اكثر تحديا سياسيا وأكثر صعوبة بكثير الآن “
وقالت الصحيفة ان الجنوبيين عانوا طوال سنوات مضت من التهميش المتعمد الذي مارسه حكم الرئيس اليمني السابق “علي عبدالله صالح”.
واشارت الصحيفة ان الجنوبيون تجاهلوا دعوة الرئيس اليمني “عبدربه منصور هادي” في التمسك بالوحدة اليمنية ، مشيرة بان ذلك يضعف شعبيته في الجنوب ويقلل فرص تأثيره على القوى السياسية الجنوبية في مناطق الجنوب.
وقالت الصحيفة ان بعض الأطراف باتت ترى ان الحل السياسي في اليمن يكمن في إيجاد دولة اتحادية بدلا عن دولة مركزية أو دولتين .
واوضحت الصحيفة ان نتائج مؤتمر الحوار اليمني وهيكلة الدولة لم تقابل باستجابة وتأييد من قبل الجنوبيين والحوثيين أيضا .
ونقلت الصحيفة عن ديفيد اوتاواي، الباحث البارز في مركز ويلسون في واشنطن قوله” ان السعودية اليوم تواجه خيارات صعبة للغاية في حال عدم تمكنها من هزيمة الحوثيين واعادة هادي الى الحكم متوقعا ان تذهب السعودية إلى دعم خيار استقلال الجنوب ، كما دعمته في العام 1994.
#الجنوب 🌎العربي
#فك الارتباط خيارنا
|