أبوجهاد النعماني
{ القيادة والشعب }
كيف نلوم قيادتنا ! ونجعل كل اللوم عليها .
هناك واقع وبيئة وظروف وعقليات نعايشها .
يجب لفت النظر اليها وجعلها في الحسبان.
فأن كان كذلك فقد ينطبق فينا.قوله عز وجل: [فاستخف قومه فاطاعوه]
.
ولم نصل لهذه الدرجة بعد.*
لذلك هناك اخطاء مشتركة يتحمل تبعاتها الجميع بدون إستثناء.
ليست قياداتنا معصومة او يملكون عصا سحريه.
مالم تكن الإرادة التغيير من انفسنا ونكون نحن من يملك زمام الامور فلا نرمي كل اللوم عليهم برغم انهم يتحملون جزا منه.
هناك اشكاليات تنتابنا جميعا .
فرجل السياسية يراد منه ان يكون رجل ميدان .
.ورجل الميدان يراد منه ان يكون رجل سياسة.ورجل الاعلام نطالبه بالنزول للميدان.وذاك عآمي او مواطن عايدي يفوض من نفسة . حكما فتراه يطلق الاحكام والانتقادات والإفتراضيات .والكثير ربما هم يقحمون انفسهم بذلك..
فانعدم بيننا الثقة و النزول حيث المصلحة العامة وتقبل الراي الاخر*
و ظهر لنا اشكالية تشتت الافكار والمؤهلات .والعنصرية والتعصب وغيرها من الأفات.
.مما جعلنا نعيش في داوامة لا نستطيع الخروج منها فالكل يلوم الاخر ويحمله كل المسؤوليه.
والحقيقة اننا كلنا ملتاميين وكلنا جزء من هذا الخلل.
وذلك عندما لم نعطي كل ذي حق حقه.
(*أبوجهاد النعماني*)
|