أبوجهاد النعماني*
.. وضع النقاط على الاحرف..
من الملاحظ ــ*
أنه يوجد خلط في تصنيف بعض الامور . او عدم وضع الصيغ المناسبة لتحدث في امراٍ ما وخاصة في الامور العامة ذات الطابع الحساس ....
ولذلك نجد ربما جملة بغير قصد . نتيجتاً لقلة خبرة كاتبها في المجال المراد طرحه او ربما بحسن نية تعكس الموضوع تماماً*
. فعند التحدث في هذه النقاط انت تخاطب الجميع .
فيجب فهم الواقع .
لذا يجب توخي الحذر وإيجاد العبارات المناسبة التي يراد إيصالها بالشكل الصحيح ..
وعند التطرق لأي اخطاء او ذكر اي إلتباس في بعض النقاط ، لا نحول ذلك لنكران وتنقيص لأدور وافعال إيجابية اخرى .*
قس على ذلك كثير من الامور ....
وعليه إن وجد اختلاف في بعض وجهات النظر ، وحدث اختلاف لا يعني ذلك دق طبول الحرب .
ومحاولت ذكر ماكان ومالم يكن . ونبش كل الاوراق وما عفا عنها الزمن . ولسق الامور الخاصة بالامور العامة .
او محاولة البعض تحويل النقد الذي هوا بالاساس معين ومحدد النقاط ، ومحاولة تصويره بأنه امر عام ويمس الجميع ,
وبالمقابل _*
لا يمكن تحويل النقد لخطوط حمرا لايسمح لاحد المساس بها .*
او لبسها لباس ديني تسبق بالجزاء والعقاب ....
وقد يصل الحال بالبعض للاصطياد بالماء العكر .
بحيث يستغل اي خطأ او نقطة عند الطرف الاخر فينكر ويجحف كل النقاط الاخرى مهما كانت إيجابية جملتاً وتفصيلا .*
ويعلق كل الأمور والجهود بهذه الاخطأ ....
وقد تختلف جسامة وبشاعة الأخطاء من حيث الاسم والصفة .. حينها تكثر التقديرات وتختلف كل الموازين ....
أو كتلك الألفاظ ( المبهمة و المجملة ) التي لا يمكن إثباتها أو نفيها حتى يتم الإستفسار والتبين منها .
ومما سبق نستفيد انه هناك مسارات يجب الانطواء تحت ظلها .
مالم سيكون هنالك خلل وعدم توازن في حياتنا .
اذاً لابد من التريث في الحكم .*
(عند الفعل وردة الفعل )
وإلتماس العذر وعدم التسرع بالاحكام .
وأن تحمل المقاصد على الحُسنى مالم تدل قرينة على غير ذلك .
قال تعالى :
ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ..
(*أبوجهاد النعماني*)
|