[اكاديمي]

قبل بضعة اعوام تحدث رئيس سلطة الاحتلال المدعو علي عبدالله صالح وامام الزعماء العرب وبنبره استعراضيه عن ضرورة دعم فلسطين وتمنى ان تلتقي دولته بالجوار مع الكيان الصهيوني ليذيقهم ويلات العذاب .وسرعان ما استفاقت دوائر المخابرات الغربيه بعد تلقيها بلاغا مصدره مخابرات الكيان الصهيوني بالخطر الغريب المحدق بدولة اسرائيل .عندها تحرك اللوبي اليهودي في الولايات المتحده الامريكيه وكرس جل اهتمامه على مايجري في اليمن . كانت حينها طائرات الاستطلاع الامريكيه الاواكس تجوب سماء اليمن وتلتقط ادق الصور بينما الاقمار الصناعيه تصوب عدساتها باتجاه معسكرات الحرس الجمهوري والجيش والامن المركزي وكل القطاعات العسكريه .. والنتيجه الصوره الرهيبه الاولى التي جعلت الخبراء العسكريين وعناصر المخابرات الغربيه يتسمرون هلعا هي كشف اجهزه غريبه توضع على خصر بعض الرجال في عنابر بعض المعسكرات وظن القوم ان تلك اجهزه الكترونيه حساسه ربما تستخدم اثناء القتال لتمويه الخصم .. عندها تم الحديث مع المخابرات المصريه عن تلك الحاله .رد احد جنرالات مخابرات مصر ضاحكا مطمئنا الجميع بان ذلك الجهاز ماهو الاجنبيه تستخدم للقتال محليا داخل اسوار المنزل او الجامعه او الطريق .وغالبا مايروح ضحيتها ذوي القربى من الاهل والجيره والاصدقاء . ذاك الايضاح المصري جعل اسرائيل والغرب يتنفسون الصعداء . ولكن اللقطه الثانيه كانت لزورق حربي يتبع البحريه اليمنيه يقوم بالالتصاق بقوارب صغيره اخرى لفترات زمنيه محدده .. وعلى الفور توجهت سفينه حربيه امريكيه الى الموقع واكتشفت ان الزورق يتبع الجيش اليمني يقوم ببيع مادة الديزل الى قراصنة البحر وباسعار مغريه . قبل ان يغلق الملف برز الزعيم اليمني على تلفاز اليمن وتحدث عن مشروع نووي يمني قيد الانشاء وعندها قامت قيامة بني صهيون ورصدت الاقمار الصناعيه تجمهرا في احد الاحواش بمنطقة البعراره بتعز وتم فحص الصور وظهر ان المجتمعين يلبسون ثيابا بيض ويلوكون ماده غريبه كما ان كل شخص يقابله جهاز بقياس المتر حينها ابلغت اسرائيل بضرورة الحسم تلك المواد التي تمضغ هي مواد كيماويه للتقليل من خطر الاشعاع والجهاز المقابل هي جهاز الانذار والاستشعار . قبل اطلاق صافرات الانذار في تل ابيب وحيفا ويافا تم توجيه 10 رؤؤس نوويه باتجاه البعراره وعصيفره والجحمليه وهذه المره استعانت الموساد بضابط يهودي من اصل يمني ليكشف الامر وعند احضاره وشرح الحاله انفجر ضاحكا وابلغهم ان يلتقطوا الصور ليشمل كل ارجاء اليمن وحصل ان تجولت الكاميرا في محافظات اخرى بداء من تعز وانتهاء بحجه والجوف ومارب والصوره لم تتغير ووسط ذهول الحاضرين ابلغهم ذلك الضابط ان الماده هي مادة القات المخدر وان الجهاز هو عباره عن نارجليه ( شيشه ) وان كوماندوز من المجندات اليهوديات سيقضي على عشرات المعسكرات اليمنيه في حالة الاسترخاء وتعاطي تلك الماده . عندها ضحك الجميع وغادروا الموقع .. وسلامتكم