ركود المطابخ الاعلامية بعد إقالة البكري من عدن
،،،،،،،،،،،
الهجمة الاعلامية الشرسة علي محافظ عدن السابق نايف البكري تحت ذريعة تردي الخدمات والإغاثة وحزب الاصلاح ،،سؤال ماسبب الصمت اليوم وخفت الضجة الإعلامية بعد اقالة المحافظ البكري ،،،اليوم مازالت الخدمات متردية، الكهرباء في انقطاع والمجاري تزيد طفحا ،والاسعار تستعر ارتفاعا ،والاغاثة اختفت تماما والأمن لا وجود له !!وحزب المؤتمر هذا الحزب الذي وجه أسنة مدفعيته إلى صدورنا ودمر مدننا وقتل شبابنا وأعضائه من هرب ومن تآمر ومن كان في جبهة مليشيات الحوثي وصالح متعاونا ومساندا ومقاتلا ،،اليوم عاد كل أعضائه في عدن إلى مناصبهم التي عاثوا بها فسادا طيلة المرحلة السابقة ..مع كل هذا اليوم لم نسمع صوتا أو قلما يتحدث عن ما يجري في عدن ،، نزلت الحكومة وجاء الرئيس والأمر إلى الأسوى ، وبدأت بد الاغتيالات تطال قادة في المقاومة آخرها الشهيد نبيل العولقي ،
هل كان المقصود نايف البكري يا إعلاميين أم الفساد والمفسدين وهل حزب المؤتمر هم حواريون أم أن القرش يلعب بحمران العيون والمخرج لم يأمر بعد،،
سقطت الأقنعة وبانت عورات المطابخ الإعلامية وتكشفت وجوه كنا نظنها تدافع عن وطن وإذا بها رهينة قوي صنعتها لبث الفتنة ببن الجنوبيين ،،لتتصدر المشهد دون منافس ،، نقول لهم هيهات إن الشعب لكم اليوم بالمرصاد يامن عشتم تقتاتون على دمائه وحقوقه عقودا عجافا ...
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
|