حالة التوتر و الإحتقان السياسي التي يعمل البعض من السياسيين حاليا على إثارتها و تأجيجها من خلف الستار و بإستخدام أدواتهم المتعددة مثل صبيان و مراهقي الفيس بوك و التويتر و غيرها من وسائل التواصل الإجتماعي ،
و الذين يقومون بأداء عمليات التعبئة و التهييج و الشحن المفرط للجماهير الجنوبية تحت يافطات و شعارات تبدو في ظاهرها وطنية و مخلصة للجنوب و لكنها في الحقيقة ليست كذلك و لا تؤدي إلى مصلحة الجنوب ،
بل على العكس فإن عمليات التهييج المبالغ فيه تلك و التي بالتأكيد أنها تؤثر سلبا في كثير من المستعجلين و المشحونين أصلا عاطفيا و نفسيا من السابق و خلال فترة زمنية طويلة و بالتالي يدفعهم ذلك الشحن النفسي الزائد لإحداث فوضى و زعزعة الأمن و الإستقرار في الجنوب و هو ما يؤدي بالتالي إلى تعطيل كل ما يتم إنجازه و تنفيذه من خطط و مهام تثبيت الأمن و الإستقرار و إستعادة الخدمات الرئيسية و الضرورية و بقية جهود تطبيع كافة الجوانب المعيشية في الجنوب !!..
|