خاص:المؤسسة الاعلامية للشفافيه
اكد الرئيس السابق صالح في اجتماع حضره بعض القيادات المواليه له في صنعاء في احد بدرومات المنازل المتحصن بها
على ان السيطره للجيش واللجان الشعبيه وان مارب لن تسقط مع المحتلين حسب تعبيره
حيث اكد الرئيس السابق صالح للموالين له ان دول كبيره ومهمة تسنده ضد قوى العدوان وان الجيش سيدحر كل المرتزقه في تعز ومارب
وقد اكد الخبير السياسي للمؤسسة الاعلامية للشفافيه ان الرئيس السابق صالح يثبت انه مازال متحكم بالجيش وانه سلم الى رئيس الجمهوريه عبدربه قطعة قماش بدون دوله
واوضح المحلل السياسي ان اجهزة الاستخبارات الامريكية وعدت صالح بانها ستعيده للطاولة السياسيه حتى لو اضطرت امريكا ان تعطي صالح الضوء الاخضر في اعلان الانفصال وتثبيت حكمه في الشمال
وياتي دور امريكا في الحفاظ على مصالحها وذلك من خلال تخويف الخليج بالمد الشيعي الممول من ايران وان امريكا سوف تحمي الخليج مقابل النفط التي تمتلكه دول الخليج
وتطرق الخبير السياسي للمؤسسة الاعلامية للشفافيه عن ان الرئيس السابق مازال تعتريه القوة برغم انه مشرد غير مستقر ولا يشعر بالامان خوفا من الخيانه التي كانت شعار تلازمه من اول ماتولى السلطه وقتله ابراهيم الحمدي
لان الخيانه والغدر كانت اعمدة حكمه التي اعتمد عليها خلال اكثر من 3عقود من الزمن
وتوقع المحلل السياسي للمؤسسة الاعلامية للشفافيه ان الرئيس السابق يؤمن بهزيمته الحتميه لانه يعلم انه فقد الذراع الامن لحكمه وبقائه وهي السعوديه ويدرك حجم الخطاء الذي ارتكبه في معادات السعوديه الذي كان من افضل عملائها في اليمن حيث باع بقية الاراضي اليمنيه للسعوديه ايام حكمه وكان مستعد ان يكمل مسيرة عمالته الى السعوديه لولا تدخل ايران وامريكا في إغرائه في اعادته للسلطه من خلال نجله حيث يكون رئيس اليمن
وهو الان يقاتل ويخدع المواليين له انه مازال مسيطر على الوضع حيث انه يستفيد من المواليين له باستمرار الضغط على السعوديه من خلال تطويل الحرب حتى توافق على عدم تطبيق العقوبات الخاصه عليه وعلى اسرته ومستعد على تنفيذ القرار الدولي 2216
|