عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-09-17, 04:05 PM   #1
خالد رفحاوي
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2015-04-11
المشاركات: 289
افتراضي إجراءات وقرارات لتطبيع اقتحام اليهود الأقصى

اسعار الدولار خيّم هدوء حذر على باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وسط تقديرات بأنه لن يدوم طويلاً خصوصاً بعد إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أنه سيواصل السماح لليهود بالدخول الى باحات الأقصى، وقراره تشديد العقوبات بحق راشقي الحجارة، في وقت أكد الرئيس محمود عباس أن السلطة الفلسطينية لن تسمح ملخص مباراة برشلونة وروما بتقسيم الأقصى، وستفعل كل ما تستطيع لحماية القدس. (للمزيد)
من جانبه، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله خلال اتصال هاتفي أجراه مع كل من العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس فرنسوا هولاند أمس، ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي «مواقف حازمة» لوقف «الاعتداءات» الإسرائيلية في الأقصى والقدس اسماء الوزراء الجدد، وذلك وفق بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
ورغم انتهاء الاحتفالات اليهودية برأس السنة العبرية ليل الثلثاء- الأربعاء، إلا أن مجموعة من اليهود المتطرفين اقتحمت صباح أمس باحة الأقصى لليوم الرابع على التوالي، في ما بدا أنه تطبيع لهذه الاقتحامات وفرضها كأمر واقع. وقال شهود إن 35 يهودياً اقتحموا باحات المسجد أمس تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية. كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن ألف يهودي اهداف روما وبرشلونة زار الأقصى خلال الاحتفالات برأس السنة العبرية، والتي استمرت ثلاثة أيام.
ورغم عودة الهدوء الى ساحة الأقصى والقدس أمس، غير أن هذا الهدوء يبدو هشاً، خصوصاً أن اليهود يحتفلون الثلثاء المقبل بـ «يوم الغفران» (يوم كيبور)، وبعدها بأسبوع بـ «يوم العرش» (السوكوت)، إذ يتوقع أن تشهد المناسبتان مزيداً من التدفق على البلدة القديمة، ومزيداً من الاقتحامات للأقصى، علماً أن «يوم الغفران» يتزامن للسنة الثانية على التوالي مع عيد الأضحى المبارك الأسبوع المقبل.
وتأتي هذه الاحتفالات اليهودية في ظل تأكيد نتانياهو خلال اجتماع طارئ مع العديد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، أنه لن يسمح بمنع زيارات اليهود للمسجد، وإن جدد تمسكه بالحفاظ على الوضع القائم في الأقصى الذي يطلق عليه «جبل الهيكل». وقال: «إسرائيل لن تسمح لمثيري الشغب بمنع زيارات يهود للموقع».
كما أعلن نتانياهو خلال جولة في أحياء تكبيرات الحج من القدس «تعديل قواعد الاشتباك» بين الجيش والمتظاهرين الفلسطينيين عبر «تشديد العقوبات» وتحديد عقوبة «رادعة» لرماة الحجارة، وغرامات مهمة بحق القاصرين الذين يرشقون الحجارة وعائلاتهم.
من جانبه، استضاف الرئيس الفلسطيني وفداً من أهالي القدس أمس، وطالب المقدسيين بمواصلة التصدي للاقتحامات، متعهداً العمل على تعزيز صمود أهل المدينة، ومشيداً بالمرابطين والمرابطات في المسجد، الذين تعتبرهم إسرائيل تنظيماً محظوراً. وقال في اللقاء: «لن نسمح بتمرير إجراءاتهم وتقسيم الأقصى لأن الأقصى لنا، والقيامة لنا، ولن نسمح لهم بتدنيسه بأقدامهم القذرة، وسنعمل كل ما نستطيع لحماية القدس». وجدد التأكيد على أن «دولة فلسطينية من دون القدس لن تكون».
وكانت قوى وطنية وإسلامية دعت في بيانات منفصلة إلى «النفير العام والغضب يوم الجمعة (غداً) نصرة للمسجد الأقصى».
خالد رفحاوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس