[علي المفلحي]

🚩🚩🚩 بعض النصائح العامة للجنوبيين في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الجنوب الحر ✌ :-

✒ ما تزال أمامنا تحديات و صعوبات كبيرة وجمة تواجهنا في طريق نضالنا الطويل و الشاق نحو تحقيق كامل أهدافنا و مشروعنا السياسي لذا يجب علينا الحذر من الإستسلام السريع لليأس و الإحباط و الإنهزامية السلبية و التي تعتبر من أهم أسباب فشل و إنهيار أي مشروع و بصورة عامة ..

✒ علينا أن نصبر و نوسع صدورنا أكثر و ليتحمل كلا منا إخوانه الآخرين و يتقبل مخالفتهم له في الأفكار و الآراء و المواقف من كل القضايا و الأمور و أن نتجنب التعصب الأعمى و الممقوت لأفكارنا الخاصة أو لرؤية حزبنا أو تنظيمنا السياسي من مختلف الأمور و الأحداث السياسية ..

✒ علينا أن نعلم أن نضالنا من أجل تحقيق كامل أهداف الشعب الجنوبي لن يكون بالبساطة و السهولة التي يريد البعض من المثاليين و غير الواقعيين أن يصوروها لنا ، و يجب أن ندرك و نعي أن تلك الأهداف من غير المعقول و لا المنطقي أن تتحقق دفعة واحدة و مباشرة و بضربة عصا سحرية بل تتطلب المزيد من المثابرة و الصبر و العمل السياسي و الإعلامي الواعي و الذكي و الذي نعمل من خلاله على إستغلال كل فرصة حقيقية نجدها سانحة أمامنا و ذلك لتحقيق أكبر قدر نستطيعه من أهدافنا و غاياتنا تلك ..

✒ علينا أن نستمر بالضغط السياسي المرن و المتزن و العقلاني على حلفائنا الداخليين و الخارجيين في الإتجاه الذي يخدم تحقيق أهدافنا و مصالحنا ،
و في نفس الوقت علينا ايضا أن نتفهم و نراعي مختلف الظروف و المتغيرات الداخلية و الخارجية المؤثرة على مجمل الموقف السياسي و نتفهم الضغوط السياسية الداخلية و الخارجية التي قد يتعرض لها حلفائنا فلا نعمل على تعجيزهم و مطالبتهم بأشياء قد لا يستطيعون تحقيقها في ظرف و زمن معينيين ..

✒ علينا أن نتذكر و نعترف بأن ما تحقق حتى الآن من إنجازات هو شي كبير و طيب و الحمدلله مقارنة بما كان عليه الوضع في السابق و لكنه ليس كل طموحاتنا النهائية و مازال لدينا الكثير و الكثير في بنك أهدافنا و غاياتنا المرجوة و التي تتطلب منا المزيد من الصبر و الإجتهاد ..

✒ علينا في هذه المرحلة الحرجة عدم التسرع و الإستعجال في تصديق أو نشر أي إشاعة موجهه أو خبر قبل أن نتأكد من صحة مضمونه و من مصدره و أن نحذر من الحملات الإعلامية المغرضة و التي قد تستهدف و تحاول تشويه بعض رموزنا الوطنية أو قيادات المقاومة البطلة و التي أثبتت وطنيتها و إخلاصها للجنوب بأفعالها الشجاعة في أرض المعركة و كانت سببا من أسباب النصر الذي أكرمنا الله به ..

في الأخير رحم الله شهداء الجنوب الأبطال الذين ضحو بدمائهم و أرواحهم من أجل أن يحيا شعب الجنوب ، و شفى الله الجرحى و أنعم عليهم بلباس العافية و الصحة ،
و وفقنا الله جميعا لما يحبه و يرضاه من العمل ..

كتبه الفقير إلى رحمة الله
سامي الخنبشي