الحوار ...مسقط ..جنيف
اختلط الحابل بالنابل في المفاوضات ففي الوقت الذي يجري الوفد الحوثي تفاوض في مسقط هناك ترتيب لحوار جنيف لكن اللافت للنظر من بعض التسريبات ان وفد الحوثي قد تفاجاء في مسقط من الموقف الروسي فطار الى موسكو فوجد ان الروس ليسو كما تخيل يقفون الى صفه لقد اكد الروس صراحة رفضهم للحرب في الجنوب وتوسع الحوثي في المحافظات واكد الروس رفضهم للتعنت الحوثي وطلبو مزيد من المرونه فعاد الحوثيون الى مسقط لطلب النجده من ممثلي الوفد الايراني الذي رفضو تعنت الحوثي ورفضو الحرب بالجنوب وطالبوه بالحوار مع القيادات الجنوبيه ...وهنا لم يستطع وفد اللجنه الثوريه الحصول على اي دعم خارجي لمشروعه التوسعي وبذلك يكون الحوثي قد مني بخساره في المعترك الدبلوماسي ولم يستطع استثمار انجازات قواته على الارض وبذلك سيذهب الى جنيف بدون اي ضمانات لاتفاق مسبق كان يبحث عنه في مسقط وسيواجه الوفد الحكومي الذي سيطااب بالقرار 2216 وبهذاء يكون الحوثي قد فشل في تحقيق اي نجاح لدبلوماسيته بسبب غبائه واعتقاده ان السياسه الخارجيه لروسيا وايران ستتعصب معه كما تتعصب معه قبائل الشمال فهو لايعلم ان المصالح هي حجر الزاويه في العلاقات الدوليه .
|