بحسب التسريبات في الخبر أدناه:عن إتفاق في مسقط بين الامريكيين والحوثيين للتحضير لعقد مؤتمر جنيف في يونيو الحالي 2015م فأنه سيلاقي من الفشل على غرار مالاقاه توائمه مؤتمر الحوار اليمني بصنعاء في 18مارس 2013م -ومؤتمر الرياض 17مايو2015م ..فإن تعهد الحوثيين بالإلتزام بقرار ارات الأمم المتحدة ومنها قرار 2216 ,يذكرنا بإلتزام المخلوع علي عبدالله صالح في بيانه الشهير وتعهده للمجتمع الدولي بالالتزام بعدة بنود في البيان الشهير للمجتمع الدولي كان ذلك يوم 7-7-1994م يوم إحتلال الجنوب , وبعد مضي 21 عاماً لم ينفذ المخلوع علي عبدالله صالح طوال سنين حكمه بنداً واحداً مما تعهد به للمجتمع الدولي في ذلك البيان ..والأن في اتفاق مسقط ان تم فأن تعهدات الحوثيين في مسقط أو في جنيف ستذهب أدراج الرياح وسيكون مصير هذه التعهدات نفس مصير تعهدات المخلوع علي عبدالله صالح بعد إحتلال الجنوب في 7-7-1994م..وعدم تنفيذهم لأي قرار من قرارات الامم المتحدة خير دليل ...
وعلى السعودية والتحالف العربي أن تأخذ العبرة من هذه الدروس والعبره مما سبق في التعامل مع النظام اليمني المتخلف الذي لا عهد لهم ولا يلتزمون بإتفاق ..((فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين)) فلا تكرروا ايها السعوديون ودول التحالف العربي نفس الخطأ الذي تساهل الكل والتزم الجميع الصمت نحوه لانه كان يعني شعب الجنوب بما فيها دول الخليج الله لا يسمحها دنيا ولا آخره ..فاليوم الأمر يمسهم هم الخليجيون ووجودهم وكيانات بلدانهم ,مالم فأن الحوثيين وايران قادمون لكم وسيقتلعونكم من جذوركم وبأسرع مما تتصورون ...فقد أزفت الساعة وأقترب الزمن ...!!!
---------------------------------------------
الاثنين14شعبان1436هجريه-الموافق1يونيو2015م
وضع اللمسات الأخيرة للمبادرة التي ستوقف الحرب في اليمن " نقاط المبادرة"
تناقلت العديد من وسائل الإعلام عن مصادرها التي سمتها بالخاصة المبادرة الجديدة التي تجري عليها المباحثات النهائية لاستكمالها في سلطنة عمان.
وذكرت تلك المصادر ان الوفد الامريكي بإيعاز من "سلطنة عُمان" يجري مفاوضات مع وفد جماعة الحوثي في "مسقط" برئاسة صالح الصماد رئيس المكتب السياسي للجماعة بخصوص وضع اللمسات الأخيرة علىيها.
وسربت مصادر لصحيفة "الشرق الوسط" نقاط المبادرة التي تعتبر شبة مكتملة ويجري عملية اقناع جميع الأطراف بها.
وتتضمن المبادرة السبعة البنود التالية :
ـ قبول الحوثيين بمقررات مجلس الأمن وخاصة الانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة.
ـ عودة السلطة السياسية كاملة إلى صنعاء.
ـ البدء بتنفيذ مخرجات الحوار.
ـ عفو عام للحوثيين يصدر بقرار من الرئيس عبد ربه منصور هادي.
ـ خروج الرئيس السابق صالح إلى دولة أخرى.
ـ إعادة النظر في تقسيم اليمن الفيدرالي إلى إقليمين بدلا من ستة في إطار وحدة فيدرالية.
ـ يتعهد الحوثيون بتشكيل كيانًا سياسيًا ويكون لهم دور في الحياة السياسية في المستقبل، ولكن بحجمهم الحقيقي، كما كان قبل سبتمبر (أيلول) الماضي.
ياتي ذلك في الوقت الذي بدأت الأصوات الإعلامية القريبة من هادي تتحدث عن قبول الحكومة الحضور
|