لحوثيون ينتقمون من ابناء الضالع بتدمير سناح وحصار أهلها
11 شعبان 1436هـ - 29 مايو 2015 م
الحوثيون ينتقمون من ابناء الضالع بتدمير سناح وحصار أهلها
( صدى عدن ) خاص :
الضالع / ناصر الشعيبي
بعد مرور أربعة أيام من قيام المقاومة الشعبية الجنوبية في محافظة الضالع من تحرير مدينتهم والمناطق المجاورة من قبضة مسلحي جماعة الحوثي وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبداللة صالح الذي ضلت تهيمن وتنتهك وتسفك الدماء وتدمر المدينة والمناطق المجاورة وسناح قتل خلالها المئات من القتلى والجرحى المدنيين بينهم أطفال ونساء وتدمير المئات من المنازل وتشريد مئات الأسر من مدينة الضالع .
وبعد أنسحاب الحوثيين من مدينة الضالع نتيجة لقوة المقاومة والضربات الموجعة التي تلقاها الغزاة عاودوا في الأنتشار من جديد في منطقة سناح ومفرق خوبر والقبة ولكمة صلاح والرباط وهوا الأمر الذي يتخوف منة السكان خاصة مع استمرارها لقصف هذه المناطق بمختلف أنواع الاسلحة بشكل كثيف جدا بدون رحمة .
هذا القصف خلف قتلى وجرحى وتشريد عشرات الأسر وهدم عشرات المنازل في سناح والرباط ولكمة صلاح والقبة حيث قتل من المواطنين :
الشهيد القتيل صمام مثنى علي 22 سنة القرية حصن جرع الضالع بطلقة قناص
الشهيد قاسم عبداللة عبادي 18 سنة قرية الوعرة بطلقة قناص أمام مبنى البنك المركزي في ضواحي مدينة الضالع .
الشهيدة الحاجة فاطمة علي صالح قرية الوعرة 80 عام بشضية قذيفة دبابة من موقع الخربة
_ الشهيد سعيد عبدة احمد المرزوقي 18 سنة قرية المرياح سناح حجر _ القتيل جولان يحي عمر .
الجريح ماجد كريمان طلقة في الرأس من قناص مسلح حوثي في لكمة صلاح الأربعاء 27 مايو .
_ الجريح يوسف محمد حمود 20 سنة قرية خوبر طلقة في البطن من قناص حوثي
_ الجريح خالد عبدالعزيز الحصيني قرية الوعرة أصابة بالرجل بطلقة اثنا مرورة بالخط العام بسناح وهوى على متن حافلة ركاب .
وأفاد شهود عيان بأن الأوضاع في سناح تنذر بالمزيد من الأنتهاكات والقتل والحصار الأقتصادي والدمار .
وفيما يخص الأوضاع الانسانية وهي حرب أخرى لا تختم عن الحرب باسلجة الدمار حيت أصبح ابنا الضالظج يموتون بالرصاص والصواريخ وبالحصار والتجويع حيث أصبحوا اليوم يموتون جوعا وعطشا .
من هنا فقد ازدادت الأوضاع سؤا وتدهورا بسبب استمرار الحصار الحوثي والرئيس السابق على صالح لضالع وعدم السماح لدخول المساعدات الأنسانية والطبية إلى الضالع لهذا وإن عادة الحياة بعض الشي في مدينة الضالع إلا أن انعدام المواد التموينية ومياة الشرب والمشتقات النفطية والكهرباء وغياب كافة الخدمات الضرورية لحياة المواطن تضل المعاناة مستمرة وفي خطر ناهيك عن استمرار قطع المرتبات للموظفين ودخولها الشهر الثالت واستهداف المواطنيين والمارة في الطرقات من ابنا الضالع حتى في المحافظات الأخرى لمنعهم من أخذ اي مواد تموينية وضرورية لعوائلهم مع استمرار منعهم لوصول اي مواد تموينية إلى الضالع.
بالأضافة إلى الوضع الصحي الذي أصبح لا وجود لة وأصبح السكان يعانون حتى ان الجريح لا يجد من يسعفه وإلى أين يسعفه والمريض كذلك وأصبح الناس يسلمون أمرهم لله وبسبب هذا الوضع تجد العشرات يموتون وبسبب التمييز والقصور وعدم الأهتمام من قبل المنظمات الأنسانية والحقوقية والمجتمع الدولي الذي يرسلون بعض المساعدات الأنسانية ولكن للأسف تذهب إلى مناطق ومحافظات لا توجد فيها حروب أو تعاني ومدن قتل أهلها وشرد سكانها ودكت منازلها ويستمرون في حصارها مثل الضالع لم يصلها اي نوع من المساعدات التي يسمعها الناس في وسائل الإعلام من خلال التصريحات والبيانات التي شبع منها سكان الضالع .
سكان الضالع يحذرون من وضع كارثي بسبب انعدام المواد الطبية وانتشار جثث القتلى الحوثيين المرمية في أحيا وشوارع ومناطق الضالع وعلى طول الخط العام وفي داخل وحوالي المعسكرات والتي تعفنت وتحللت وأصبحت روائحها تشم على مسافات بعيدة وبدأت
|