تحية بحجم الوطن للجنوبي الاصيل احمد عمر محمد
الضالع , الضالع , الضالع :
02 شعبان 1436هـ - 20 مايو 2015 مـ الساعة 04:00 م
الكاتب احمد عمر محمد
من اراد ان يمتلك الشجاعه , فليقبل تراب الضالع .
من اراد ان يعرف معنى العزه والكرامه , فليضع في جيبه ( حصى ) حرزا , من جبال الضالع .
من اراد ان يتعلم الصمود والاراده والكبرياء , فليردد كلمة الضالع سبع مرات في اليوم .
من اراد ان يعرف منطقه خاليه من ال خونه والجواسيس وعسس لصنعاء , فليذهب الى الضالع .
من يرى ان اياديه وركبه ترتعش من سماع اصوات المدافع ويريد العلاج بلا مراهم وابر , فليذهب الى الجليله ليرى صبيه بعمر الزهور اقوى من الصخر واشد من دروع دبابات العوفاشيين .
عندما تسمع كلمة صمود واراده وشموخ , اول ما يتبادر الى مخيلتك اسم الضالع .
ان كنت ايها ( المناضل ) تحلم بوضع البراميل في منطقتك الحدوديه , فأبطال الضالع صنعوا سورا بأجساد شهدائهم في الحدود بينهم وبين الشمال واحكموا هذا السور بالدماء الطاهره وزينوه ببارود بنادقهم الممزوج بعرق المقاومين الابطال .
اخلع نعليك وارفع قعبتك فأنت تطئ ارض مقدسه مرويه بدماء طاهره لاشجع واكرم واعز فلذات كبادنا .
الضالع ياهذا ويا ذاك يامن تدعون النضال , ويامن تسعون الى وضع البراميل في الحدود . الضالع سبقتكم ورسمت الحدود بين الشمال والجنوب ليس بالبراميل , وانما بنت سورا بأجساد شهدائها الابطال , واحكمته بدمائهم ودماء ميئآت الجراحى وزينته ببارود البنادق ممزوجا بعرق المقاومين الابطال .