فتح تحالف الحوفاش العديد من الجبهات التي استنزفت قوته وقد قاتلت قواته بدون غطا جوي ومع ضرب التحالف لمستودعات ذخائره المركزيه فانه الان اصبح يعاني من ضعف القدره على السيطره وقد ظهر هذاء بوضوح في الايام الاخيره في جبهات مارب والجوف وتعز التي تعتبر خاصره في الشمال وكان يعتقد بانه سيلتهمها سريعا لكي يتفرغ لجبهات الجنوب التي كانت شغله الشاغل ..لكنه في الجنوب في الوقت الذي سجلت قواته اختراقات كبيره وتمدد طويلا فانه لم يحقق الهدف النهائي فبالرغم من وصوله الى عدن لكنه عجز عن السيطره النهائيه على المدينه وفي شبوه توقف في عتق ولم يصل بلحاف وفي الظالع تعثر من البدايه وفي ابين يتوسع بصعوبه وتشتد المقاومه امامه يوما بعد يوم ...وهنا نستطيع ان نقول ان حرب الحوفاش باتت خاسره فقد وقع في الحلقه المفرغه للحرب وهي الاستنزاف واصبح قريب من مرحلة العجز عن مواصلة الحرب لانه بالمقابل امام مقاومه تنظم صفوفها اثنا الحرب وامام مسرح عمليات واسع يحتاج لقوى بشريه وماديه اكبر لكي يواصل التقدم ..وقد عجز عن التحشيد الجديد فقد لاحظنا ان دعوات الحوثيين الى التجنيد لدفعات جديده من الشباب في المحافظات قد فشلت بسبب عدم الاقبال من قبل الشباب وهنا وقع الحوفاش في محنه كبيره فقد وسعو الجبهات وليس لديهم قدره على تعبئتها وبالاخير فان انهيار الحوفاش اصبح وشيك خاصة مع ضغط المقاومه في جبهات الجوف ومارب باتجاه صعده معقل الحوثي الرئيسي
|