[الجنوب العربي]

ابناء عدن يشكلون لجنة تحضيرية لفعالية 7/7/2009م



المركز الإعلامي الجنوبي: عدن: خاص: الأحد 5 يوليو 2009م
عقدت اللجنة التحضيرية لفعالية 7/7/2009م اليوم 5 يوليو2009م لقاء موسع في محافظة عدن بعد عدد من اللقاءات التي ناقش فيها الحاضرون التحضيرات لفعالية 7/7/2009م والتأكيد على أن عدن تعيش حالة غليان وتوتر وحالة استنفار شعبي رغم الاعتقالات وإحكام نظام الاحتلال قبضته العسكرية على العاصمة الجنوبية عدن,
وكما أكد الحاضرون على أن الاعتقالات لن تثني أبناء عدن عن التعبير عن حقهم في استعادة دولتهم بل أن تلك الممارسات قد أكدت قناعاتهم بالتصدي للممارسات الاستعمارية بالطرق السلمية. أن من حق الجنوب العيش بحرية وهو أكثر إصرار على التعبير عن حقه في الحياة بعزة وكرامه ,, وكما أهاب الحاضرون بأبناء الجنوب للمشاركة وعلى رأسهم أبناء عدن أبناء العاصمة لما لتلك الفعالية من أهمية وكما دعوا كل نشطاء الحراك في عدن لتعبئة الجماهير وحث كل أبناء الجنوب في باقي المحافظات للزحف نحو العاصمة لتحقيق النصر الكاسح ضد المحتل الغاشم وأزلامه وعملائه ومناصريه.
وكما دعا الحاضرون سلطات الاحتلال بالتخلي عن سياسة القمع والإرهاب ضد المواطنين العزل في الفعالية التي ستقام في الهاشمي حيث أن تلك الأساليب القمعية لن تخلف سوى كوارث وجرائم وماسي ستتحمل سلطات الاحتلال نتائجها كاملة, وأكدوا أن تلك الأساليب لن تزيدهم إلا إصرار على التمسك بقرار فك الارتباط الذي أعلنه الرئيس المناضل/ علي سالم البيض, ولأن جماهير شعب الجنوب قد شبت عن الطوق فقد تم رسم خارطة الحرية بدماء الشهداء الأبرار والجرحى الأبطال ولم يبقى سوى طفرةً واحدة لإماطة اللثام عن كل جرائم المحتل في الجنوب ليقف أمام العدالة ويقبل بقرار شعب الجنوب باستعادة دولته المستقلة ذات السيادة عبر التاريخ.
وكما أكد الحاضرون أن مشاركة أبناء عدن في هذه الفعالية هي مسألة طبيعية مذكرين النظام أن عدن كانت أكثر المدن استهدافاً في حرب 94م الغاشمة وأن دماء الشهداء الذين سقطوا من رجال نساء وأطفال وشيوخ جراء القصف المدفعي والصاروخي على المدينة في تلك الأثناء لن تسقط بالتقادم وكما أكد الحاضرون أنهم معنيين بكل قطرة دم سالت في الجنوب منذ حرب 94م الغاشمة ولاسيما أولئك الذين سقطوا في الفعاليات السياسية للحراك الجنوبي إلى يومنا هذا.
وقد عبر أعضاء اللجنة الحاضرون في الوقت نفسه عن شعورهم بالسخرية من ما عرضته سلطات الاحتلال في عدن من مسرحية هزلية أبطالها مرتشيين ومرتزقة ومنافقين, حيث جرو العمال من مرافق عملهم بالقوة ليتظاهروا من أجل الوحدة وقد صرفت لإقامة تلك المهزلة العبثية أكثر من عشرون مليون ريال يمني ومن يرفض المشاركة هددوه بالفصل من عمله وكما أخذوا الأطفال من الشوارع دون علم أهلهم ودون رضاهم لمشاركة في الفعالية ما نتج عنه هروب الناس من الفعالية بشكل ملفت للنظر, وفي ذالك يكون المحتل قد دخل في مراحله الأخير وهو يشاهد الرفض الشعبي لوجوده في الجنوب.
أن الفعاليات السياسية التي يقيمها أبناء الجنوب في كل محافظاته إنما هي تحركات شعبية عفوية تعبر بكل حرية دون أن يفرض عليها أين كان الخروج للتعبير عن مطالبها المشروعة في استعادة دولتها ونيل حريتها وهذا هو الدافع للخروج وهذه هي قاعدة النجاح التي يراهن عليها الحراك الجنوبي وهذه هي قناعات شعب الجنوب بكل فئاته.

والله أكبر وعاش الجنوب حراً أبياً شامخاً بين الأمم
عدن: 5 يوليو2009م