اتالم بصمت ..
استطاع علي عفاش وزبانيته ، ان يعرفوا قوه ضعف هذا الشعب المغلوب على امره ..
فقد جوعه لاعوام عديده وجعل المواطن البسيط اكبر همه هو البحث عن لقمة العيش
فعندما بدات الحرب كان الناس متحمسون ، ومتعاونون مع المقاومة
ولكن اشتد الحصار واشتد الوضع على البسطاء
فخشيت ان تقوم ثوره مضاده ، " ثورة الجياع "
حاولت منظمات ومبادرات وحركات شبابيه تفاقم الوضع
ولكن الحصار كان مسيطر على كريتر كون ان المداخل مغلقه لكريتر
مما جعل بعض الناس ومن البسطاء وذوي الدخل المحدود
ان يلعنوا الحرب ويسبوها ويطالبون بتسليم الجبهات
فبعد وقوع الهدنه جاء عناصر المليشيات الحوثعفاشيه
وقاموا بتوزيع الغذاء على الشعب المتبقي في كريتر والتواهي وغيره
ومن ثم اجراء المقابلات معاهم في قناتهم الكاذبه
فهناك بعض من الناس من عبروا عن ان رغباتهم اشبعت وهذا شي طبيعي
، وهناك من تكلم تحت تهديد السلاح حول الامن والامان فهذا لا حول له ولا قوة
ونسيوا ذلك القصف الذي كاد يدمر المباني فوق رؤوسنا ،
فنحن بطبعنا متعاطفون ، متسامحون فمجرد ان لقوا حاجتهم عبروا عن فرحهم .. بلقمه العيش
فكم من شخص منهم نظر الى ابنه وهو يموت من الجوع امامه
وكم من مراءه ليس بيدها شي ، يعتصر قلبها على اطفالها
فلا نلقي اللوم على اخواننا من تكلموا في قنوات المسيرة ونسبهم
ولكن نلتمس لهم العذر ، كون الظروف الماديه لهم لم تسمح لهم بالنزوح
وكون السيطره مكتمله وقد يدخل الخوف في قلوب بعضهم بان اذا رفض الكلام سيحدث كذا وكذا
|