ولم يعد من مجال في متناول اليد او مناص آخر يحول دون وقوع الكارثة للمرة الثانية الا بالتسليم بالنكسة وفك الإرتباط سلمياً وان يتحمل النظام مسؤليته (وللمرة الأولى والاخيرة ) في الحيلولة دون وقوع الكارثة وأتون الحروب الاهلية للمرة الثانية حقناً للدماء وصوناً لعرى الأخوة وهي الوحده الحقيقية التي لاتحول من دونها تعدد الأوطان او الحدود السياسية
|