اشكرك ايها الصغر الجنوبي على هذه الجهود ا لطيبة
واسمح لي بملاحظة حول يوم النكبة
لقد افاق الجنوب من سباتة وبدا ينفض الغبار عن كاهلة
انه الشعب الذي حول نكباته ومآسيه الى بوابات للامل والانتصار
فمثلما حولنا نكبة يناير ال يوم للتسامح والتصالح ويوم للامل من جمعية ردفان البطلة
ها نحن اليوم نحول انتصارهم علينا كما يسمونه الى هزيمة لهم ونصر لنا
اصبحت المناسبات كالكوابيس تظهر لهم في المنام .
الخلاصة ان شعب الجنوب هذا الشعب الحي
استطاع ان ينهض من جديد
وهذه ميزة الشعوب الجبارة
التي تجعل من نكباتها ومصائبها
بوابات للنهوض والانطلاق الى المستقبل المشرق الوضاء باذن الله تعالى.
صغر عدن لك ولكل ابنا الجنوب كل الحب
|