صدى عدن ) خاص :
الطفلة العدنية اليتيمة تبحث عن ماء لكي تحيا وتقاوم الضياع وتقاوم الموت والدمار الذي ينشره الغزاة في عدن ومدن الجنوب. ومثلها كثيرون جداً من الاطفال. العالم الذي أدار ظهره للجنوب منذ عشرين عاماً لا يفعل حتى القليل للجنوب كجنوب. هناك عاصفة اعادة الأمل تحمل بطياتها اسئلة كبيرة اهمها: هل يعود الأمل للجنوب في اعادة دولته وحريته ام سيظل بعد الحرب رهينة للقوى الهمجية القبلية المليشاوية في صنعاء بانتظار حرب اخرى ولو بعد حين؟
سؤال نتركه للأيام والجميع على ثقة بأن مأساة الجنوب هذه المرة قد تجاوزت حدود المعقول وما يظهر في الاعلام سوى اليسير منه مدموجاً في خطاب سياسي فيه الكثير من خلط الوراق والهروب من الحقائق الكبيرة.
صدى عدن / حاص
|