استغرب من البعض الذي يريد ان يدفع #المقاومة_الجنوبية في جبهة العند إلى المحرقة لهذة الأسباب:
- عدم تركيز طائرات #عاصفة_الحزم ومن بعدها #إعادة_الأمل على تلك الجبهة وهذا امر عجيب وغريب وكأن تأخير تقدم المقاومة ومساندتها بالضربات الجوية امر متفق علية مع قيادة التحالف.
- لمن لا يعرف جبهة العند فهي عبارة عن أرض مكشوفة بامتداد حوالي 20 كيلو متر من مصنع الاسمنت الى مدرج الطائرات والحرب فيها ليست كحرب المدن إطلاقا بحيث تهجم ثم تنسحب وتحمي ظهرك المباني والشوارع وأي تقدم أو انسحاب غير مدروس تكون عواقبة وخيمة لعدم وجود غطاء يحمي ظهورهم ولن يجيدة الا مقاتلين محترفين.
- تمركز وتحصن الغزاة فوق التباب والمواقع الاستراتيجية التي احتلوها من قبل وأي تقدم للمقاومة يجعل منهم فريسة سهلة مكشوفة وستكون مجزرة لهم جميعا.
- قوات الأحتلال تمتلك مدفعية ودبابات وتتمركز بمواقع تستطيع فيها ضرب اي تقدم للمقاومة التي لا تمتلك الا الاسلحة الخفيفة والمتوسطة ولا تستطيع ضرب العدو من بعيد بالمدفعية وتغطية تقدمها او التقدم بالمدرعات لتكون درع لحماية المهاجمين.
باختصار جبهة العند أهم واخطر وأصعب الجبهات وهي تمثل الحرب الحقيقة لجيش مقابل جيش والمهاجم فيها ليس كالمدافع وسيدفع الثمن باهضا, ومن لا يعرف طبيعة الأرض هناك فليأخذ جولة ببلاش.
ولذلك وجب اسناد اي تقدم للقماومة بضربات جوية مالم فإن خسائر المقاومة ستكون مفجعة.
|