[علي المفلحي]

أميرة المولد -عين اليوم

استنكر عدد من أبناء المحافظات الجنوبية في اليمن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تأييد القيادي في حزب الإصلاح ورئيس جامعة الإيمان في اليمن الدكتور عبد المجيد الزنداني لـ”عاصفة الحزم”، ودعوته للنفير العام في الشعب اليمني في فتوى أصدرها يوم أمس ما أثار حفيظة الجنوبيين الذين هاجموا الزنداني على اعتبار أنه في صيف 94 ارتقى منبر أحد المساجد في اليمن وأفتى بقتل الجنوبيين حيث وصفهم بالكفار وأسفرت الفتوى -على حد تعبيرهم- عن دمار شامل للمناطق الجنوبية وقتل الآلاف منهم.
وتساءل الجنوبيون في مواقع التواصل: لماذا خرج الزنداني بهذه الفتوى في هذا الوقت وبعد صمت طويل هل لأن تباشير النصر لاحت للتحالف العشري والمقاومة الجنوبية وسقط تحالف الحوثي والمخلوع صالح الذي كان يؤيده؟ أم أن الزنداني أراد أن يصحح خطأه ليكون له موطئ قدم داخل الحكومة الشرعية.